كشف الناقد الرياضى، طارق الأدور، الحقيقة الغائبة فى تتويج النادى الأهلى بلقب نادى القرن الإفريقى
، ولماذا حرم الزمالك منه رغم أنه كان الأكثر تتويجا قاريا داخل إفريقيا حتى عام 2000.
ووفق ما أكده الناقد الرياضى الأشهر، فإن لقبى الزمالك ببطولة الأفروآسيوى، لم تحتسب فى معايير
رص نقاط كل فريق، لأنها بطولة من مباراة واحدة وأحد أطرافها ليس أفريقيا، شأنها شأن بطولة
الإنتر كونتيننتال، التى لم تحتسب لفرق أوروبا أثناء تنصيب ريال مدريد بلقب نادى القرن الأوروبى،
وجعلته يتفوق أمام أياكس وميلان وبايرن ميونيخ.
وأضاف طارق الأدور، فى تصريحات تليفزيونية له، أن النادي الأهلى استحق لقب نادي القرن عن
جداره ولا مجال للشك فى ذلك، إعلان التصنيف كان سنة 94 بالتزامن مع انسحاب النادي الاهلى منكل
كل البطولات الأفريقيه وبالتالي لم يكن هناك أي نية للتدليس لصالح الأهلى
وتابع: "التصنيف عندما وضع عن طريق النقاط لم يتغير حتى الآن إلا بزيادة عدد نقاط دوري أبطال
أفريقيا لزيادة عدد الفرق المشاركة، كما أكد أن البطولة الافرو آسيوية لم تحتسب لأن بها طرف غير
أفريقي وهو ما قرره الكاف بإجماع المكتب التنفيذى".
واختتم حديثه بأن التصنيف لم يكن بعدد البطولات لانه ليس من العداله احتساب بطوله من مباراة

واحدة مقارنة بدوري الابطال والكونفيدرالية وبالتالي احتساب السوبر بنقاط اقل من البطولات الكبيرة.
سبب مقاطعة النادي الاهلي لدوري ابطال افريقيا
في 10 فبراير 1994 قرر مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة الراحل صالح سليم انسحاب المارد الأحمر
من البطولات الأفريقية وإخطار اتحاد الكرة رسمياً بالقرار بسبب قرارات الكاف وقتها.
وقرر "الكاف" إيقاف إبراهيم حسن منذ الأول من فبراير 1994 ولمدة عام كامل من المشاركة في كافة
المسابقات الأفريقية والفرق القومية لاعتدائه على حكم مباراة السوبر الافريقي أمام الزمالك بجوهانسبرج،
مع الإيقاف مباراتين في بطولات افريقيا للأندية والمنتخبات ضد محمد يوسف لطرده في المباراة بسبب
العنف المتعمد مع إيمانويل نجم الزمالك.
بجانب توجيه انذار نهائي لطارق سليم مدير الكرة بالأهلي والإنجليزي آلان هاريس المدير الفني، لما بدر
من طارق سليم تجاه مراقب المباراة والذي هدد طارق سليم، وبسبب ألفاظ مدرب الآهلي الانجليزي الجنسيه
غير المقبولة تجاه القارة الأفريقية والكاف
كان هذا القرار في مصلحة النادي الأهلي، والمقاطعة لم تكن لأسباب مباراة السوبر الافريقي فقط بل
أيضًا بسبب ضعف المقابل المادي وصعوبة السفر وفي النهايه جميع اللاعبين أيدو هذا القرار