مصادر حمض الفوليك

يمكن الحصول على حمض الفوليك من العديد من الأغذية الطبيعية فهو موجود بكثرة في السبانخ، والخس، والفاصولياء والبازيلاء، والخرشوف، والفراولة، واللفت، والكرنب، وبذور عباد الشمس، والفلفل، والهليون، والبروكلي، والعدس، والأفوكادو، والبنجر، والباميا، والذرة، والجزر، والكرفس؛ كذلك في المكسرات، والفول السوداني، وبذور الكتان، والبرتقال، والكبد، والعسل، والأرز الأسمر، وغيرها

فوائد حمض الفوليك

حمض الفوليك يقلّل من احتمالية الإصابة بالسرطان، وذلك لأنّ الفولات فيه تساعد على إنتاج الحمض النووي الذي يمنع من تكون الورم السرطاني فوجوده في الجسم يمنع الإصابة بسرطان البنكرياس، والقولون، والمعدة، والمبيض، وسرطان الثدي، وسرطان عنق الرحم كذلك. يفيد تناول حمض الفوليك بكميات معتدلة في مقاومة الإصابة بالاكتئاب والتوتر النفسي، وتحسين القدرة على النوم العميق ومحاربة الأرق الليلي؛ إذ أنّ نقص هذا الحمض في الجسم يسبب حدوث فقر الدم الذي يؤدي إلى حالة من الاكتئاب وسوء المزاج العام. يساعد تناول حمض الفوليك يوميّاً على تحسين قوة الذاكرة والوقاية من الإصابة بالزهايمر، كما يعزّز القدرات العقلية. يحمي حمض الفوليك من إصابة القلب بالأمراض الخطيرة كمرض الشريان التاجي، والسكتات الدماغية والقلبية المفاجئة، لأنّه يعمل على خفض مستوى Homocysteine والذي يتسبب ارتفاعه بمشاكل القلب. لحمض الفوليك أهمية كبيرة بالنسبة للأم الحامل؛ حيث إنّ تناولها لجرعات قليلة منتظمة من حبوب الفوليك يحمي الجنين من الإصابة بالتشوهات الخلقية كالشفة الأرنبية، وتشوهات القلب والكلى، والتي أثبتت الدراسات أنّها ناتجة عن نقص هذا الحمض عند الأم. يفيد حمض الفوليك في حماية الشعر من التساقط وزيادة نموه وطوله وتجديد التالف منه ونحسين مظهره وملمسه، كما أنّه يؤخر نمو الشيب فيه. يساهد حمض الفوليك في إنتاج كريات الدم الحمراء والبيضاء، حيث إنّه يساعد على تحفيز الجهاز المناعي ووقاية الجسم من الأمراض. يقلّل حمض الفوليك من نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، وبالتالي يخفض ضغط الدم الشرياني ومشاكل القلب الناتجة عنه. يعالج حمض الفوليك مرض فقر الدم "الأنيميا"، لأنّه يساهم في رفع نسبة الهيموجلوبين في الدم. يفيد حمض الفوليك في إنتاج الطاقة للجسم وبثّ الحيوية والنشاط فيه ومحاربة التعب والإرهاق المزمن. يغذي المخ ويدخل في عملية التمثيل الغذائي للبروتينات في الجسم