عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-11-2020
لَـحًـــنِ ♫ غير متواجد حالياً
Palestine     Female
 
 عضويتي » 860
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُـنتَ هُـنا » 11-19-2023 (02:55 PM)
آبدآعاتي » 125,605
 تقييمآتي » 91916
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 33سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
Q81 كُرَه , الَحقدْ , الغَدرْ, التَجَريحْ , الَتعفُنَ الروَحي






-




-




مَأساةَ بِ لَونَّ السَوَادَْ وَ غِمامَّ جَحوَد تُغَطيْ سَمَاءْ الصَدوَرَْ وَ لَهيبُ جزَعَ قَدْ أحَرَقْ أغَصانْ الَفرَحَْ وَآلَ بِها إلىْ الذّبولْ
وَ سِهامَ إجحَافْ غُرَستْ رَؤوسِهاَ بِ أعُناقْ الَأفئدةَ لِ تُجهِضْ ذَرَاتَ الَأوَكسجينْ مِنْ أَعَماقِها فَ نَختنقْ وَنَحنُ ماَ زِلَناَ نَتنفسْ ..!


_ وَكأنََّ الَحياةْ أصبَحتّ كَ الَغابْ بِلَاَ قَوَانينْ وَ الَأرِواحَ بِلَاَ مشَاعرَْ وَالعقوَلَ بِلَاَ تفَكيرْ مُثمرْ أماَ العيونَْ فقدَْ أصبَحتْ روٍيتهاَ لِكُلِ الَأشياءَ ضَبابيةْ حَتىْ أصيَبتْ بِ العَمىْ الَأزَليْ .. !
قَدْ أَدَرَكْ الَضَيمَ أجَسادناَ لِ يُسَقِطُهاَ عَلىْ أرَضِْ الَبغاءَ عِنوَةَ فَ يُبَتر مِنهاَ الَأحاسيسْ بِ مَقَاصلَ الَجبَروتْ وَ تُركِل لِ حيثَ الَعراءَ وَ تَقَتصُ أجَنحةُ طَائرِ الَأمانْ الَقاطِنْ
بِ عُمقهاَ لِ يُغرِدَ بِ نَغمْ حَزينْ مِنْ خَلفْ القُضبانْ وَ تُقطعَ أَذَرِعَ الَأملَ المُتَبقيةَ التيْ تَمُدناَ بِ فيتامينْ الَحياةَ ..!


عِنَدماَ أقفُ بِ جِوارَ نافِذةَ غُرفتيْ لِ أتأملَ \ أتَدبرَ .. مَلَاَمحُ وَاقعً أصمَ تَتَفتقْ الَرَوحْ بِ الرؤىَ لِ أُمشطَ دَقائقِ التَنَبؤاتْ لِعُمقِِ رَسوَمَ لَوَحاتْ أُشاهِدُهاَ كُل يوَمْ
عَبرْ مَحطاتْ العُمرَ الَفَانيةْ \ فَ يُختَرقْ شِراعَ السَكوَنْ بِداخليْ وَأُمارِسَ طقوَسِ بوَحْ مُستَباحْ يَدَحرُ لَوافِحَ سُنونْ عِجافَ وَيعتصِرعَويلَ ألمَ بَتَجاَويفْ الَأناَ \ كَمَ أمقُتُ ذَلكَّ
الشعُورَ وَجِدّاً \ يَجعَلنيْ أتَقياَ الَفرَحْ عَلىْ أرَصفةَ الَحُزنْ فَ أُصابْ بِهُزالَ مَعَنويْ وَيَتَمحورْ بِ عُمقَ الفِكرْ تساؤَلَاتْ مُجَرَدةْ مِنْ الَإجاباتْ الَشافيةَ آلَ تَقشعُ الَظلَامْلِ تُضيءَ
الَبصيرةْ وِلو بِ القليلْ : وكأنْ ( الكُرَه , الَحقدْ , الغَدرْ, التَجَريحْ , الَتعفُنَ الروَحي ) وَغَيرُهاَ أصبَحتْ صِفاتْ وِراثيةَ تَنتقلَ مِنْ جَيلً لِ آخرَ وَمِنْ دَونِ تَوقُفْ \ فَ َكَيفْ لَاَ تنتقَلْ
وَهُنالكْ مِنْ تَغذىَ قَلبهُ عَلىْ الَضغينةَ وَالسوَادْ وَ تَشبَعتْ خَلَاياهْ بِ سموَمَ الَغيرة وَ الَأنانيةَ فَ مُِنذُّ الَصغَرْ مُرِغتْ الَأرَواحْ بِ وَحلِ الخُبثْ لِ نَجنيْ مِنْ عَناقيدْ أنفاسِهمَ ثِمارَ فاسدةْ
خَاويةْ تَجاويفهاَ إلَاَ مِنْ الدناءةْ ... فَ لِماَ نُلقِمَ حَواسْ أبنائُناَ بِذلكّ \ وَنسلخَ كيَانُهمَ مِنْ الَإنسانيةَ وَالطَيبةْ وَحُب وَمُساعدةْ الغيرْ حتىْ وأنًّ لَم يَمتُ لَناَ ذلكّ الشخصْ بِصلةَ ؟
ألمَ نستعضْ مِنْ حِكاياتْ تُروىَ لَنا ؟ .. أمَ أنَّ ضَميرُناَ يَستفيقْ وَقتْ هطوِلْ عَاصفةْ المَصائبْ عليناَ لِبضعْ أيامْ ثُم يَعودَ لِ سُباتهِ كَما في السَابقْ .. وَنعودْ لِ أكمالْ ماَ بدأناَ بهِ
نَحشوِ الذِهنْ ونَرويْ الَأوَرِدةْ بِ الجَشعَ \ الَطمعْ \ الََانتقامْ وَخالقيْ مللناَ مِنْ الَإصغاءْ لِرغباتْ الَحياةْ وِمنْ وشوشتْ أفواهَ لَاَ تتوقفْ عِنْ الثرثرةْ لِ غرسْ تِلكَ الَصِفاتْ
الَشاذةْ بِناَ .. وأنناَ نَفتقدْ إلىَ النَواياَ البيضاءْ وَالتآخيْ وَالحُبْ وَالتفاهُمَ ..|,

فَ َإلىْ متىْ سَنستمرُ بِ فَعلَ ذلكّ و نَحنُ علىَ يقينْ تامَ بأنْ سَكراتْ الموتْ سَ تُعانقْ
الجسدَ عَلىْ بَغتة ؟



|.. أفَيقواَ يَ قوميْ أفيقوا ..|



-





-









رد مع اقتباس