وسط الجهد المكثف الذي يبذله جيل الشباب لتصميم ديكورات بيوتهم، فإنهم يقعون في
مجموعة من الأخطاء، التي يجدر بهم التنبّه إليها.

فيما يلي أخطاء ديكور يرتكبها جيل الشباب في بيوتهم:

- إلصاق الأثاث في الجدران؛ بغرض كسب مزيد من المساحة. لعل هذه واحدة من أكثر
الأخطاء شيوعاً، والتي يجدر بالجيل الشاب تجنبها؛ لئلا يظهر البيت كما لو كان مكاناً
لـ "التعزيل"، اكثر منه مكاناً للاستقرار والسكن.



- مزج أكثر من نوع أثاث مثل الكلاسيكي والمودرن معاً. لا يمكن لأحد جمع النوعين معاً،
وفي شقق صغيرة على وجه التحديد. على الجيل الشاب تحديد أي النوعين يريد قبل
الشروع في تأثيث البيت.



- استخدام الوسائد بطريقة مبالغ بها، سواءً كان هذا فوق الكنبات أو الأسرّة، ما يجعل من
المساحة ضيقة ومربكة لمن يرغب بالجلوس أو النوم.



- استخدام لوحات ومرايا لا تتناسب ومساحة الحائط. لا بد من تقدير المساحة ومدى تناسب
حجم اللوحة معها. عليكِ الحرص ألا تضعي لوحة صغيرة على حائط واسع المساحة، على
سبيل المثال، والعكس أيضاً.



- يرتكب جيل الشباب خطأ جسيماً عند تأثيث البيت كما لو كان ملعباً ليافعين ومراهقين. من
المقبول أن تكون جهة ما شبابية بحتة، لكن أن يتم تحويل البيت لما يشبه ملعب الصبية،
فإن هذا يتنافى وأسس تأثيث البيوت الخاص بالناضجين وليس المراهقين.
- إغفال قيمة قطع السجاد وعدم وضعها في أماكن معينة في البيت، كما المدخل أو في
غرفة الجلوس أو في غرفة النوم. ثمة قاعدة مهمة: لا توجد أرضيات، مهما كانت جودتها
من رخام أو سيراميك أو باركيه، تغني عن قطع السجاد تماماً؛ إذ لا بد من استخدامها بذكاء
وبما يتواءم وديكورات البيت.



- يغفل جيل الشباب أهمية نظافة البيت، ظاناً أن الديكورات وحدها تكفي. تعدّ النظافة
أساسية ورئيسة، سواءً كانت الديكورات باذخة أو متواضعة. ما نفع كنبة أنيقة توجد بين
أجزائها كسرات من الشيبس الذي تناولته في الأمس وأنت جالس عليها؟



في امان الله وحفظه