عرض مشاركة واحدة
قديم 09-16-2020   #5



 
 عضويتي » 1043
 اشراقتي ♡ » Jan 2019
 كُـنتَ هُـنا » 12-28-2022 (01:12 AM)
آبدآعاتي » 137,130
 تقييمآتي » 132047
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
تم شكري »  0
شكرت » 0
 التقييم » دره العشق has a reputation beyond reputeدره العشق has a reputation beyond reputeدره العشق has a reputation beyond reputeدره العشق has a reputation beyond reputeدره العشق has a reputation beyond reputeدره العشق has a reputation beyond reputeدره العشق has a reputation beyond reputeدره العشق has a reputation beyond reputeدره العشق has a reputation beyond reputeدره العشق has a reputation beyond reputeدره العشق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 

دره العشق غير متواجد حالياً

افتراضي




ترى هل كانت خدعة من الغراب الأول متظاهرًا بالموت؛ حتى يستأثر بالفريسة؛ حيث لن ينازعه فيها غراب آخر؟ أم أنه كان يلعب؟ أم أن الأبوين كانا يحاولان إبعاد الرجل عن فرخيهما؟ أم ظنًّا من الرجل الذي في الكوخ بتحذيره من السَّبُع؟ أم بإرشاد السَّبُع على الرجل؛ حتى ينال الغراب جزءًا من فريسة الأسد وهو هنا الرجل.

ومن السلوك المعقد عند الغربان أمثلة عديدة؛ منها:
1- نحت كتلة اللحم على هيئة قطع صغير يمكن حملها.

2- رص البسكويت الجاف بطريقة يمكن حملها أثناء الطيران.
3- عمل مخابئ كاذبة لخداع المغيرين.

أضف إلى ذلك أن:
الغربان التي تكسر الجوز تتميز بذاكرة خارقة تحفظ آلاف المواقع المخبأ فيها الطعام.

قيام أحد الغربان بتشكيل أدوات من نبات الصنوبر الحلزوني يستخدمها لالتقات اليرقات من بين شقوق الأشجار.

ومن الجدير بالذكر أنه حتى قرابة الخمس عشرة سنة الماضية، لم يتم بطريقة علمية دراسة أسلوب وفن المواراة عند الغراب، والتي أشار إليها القرآن بذكر الفعل يواري في قوله تعالى:
ï´؟ فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ ï´¾ [المائدة: 31].

وقد أثبت العالم كوهلر في بحث نُشِر، قدرة الغراب المسمى جاكوب في العد حتى الرقم سبعة، أما نتائج البحث عن المواراة عند الغربان التي نشرها العالمان السابق ذكرهما، فنوجزها في الآتي:
التجربة الأولى: تثبت ذكاء الغراب في الحصول على الغذاء؛ حيث علق الغذاء في نهاية حبل، بينما ثبتت النهاية الأخرى فيما يشبه غصنًا مائلاً، يضع الغراب عليه قدميه، فإذا بالغراب يُدلي برأسه من أسفل، ثم يمسك بالخيط ويرفعه، ثم يضع الخيط على الغصن تحت قدميه، ويضغط عليه بإحكام، ثم يكرر العملية؛ حتى يحصل على قطعة اللحم، وهذا أشبه بشد إنسان يقف في شرفة الطابق الخامس مثلاً بحبل ينتهي بحقيبة مثبتة في الطرف السفلي من الخيط؛ ليأخذ ما في "السبت".

وفي هذا إشارة إلى استخدام المنطق عند الغربان الذي يتمثل في شد الحبل لأعلى، ولما أُجريت التجربة - ولكن كان على الغربان الصغيرة أن تشد الحبل لأسفل - انصرفت الغربان عن فعل ذلك؛ لأنها فهمت أن الشد لأسفل غير منطقي.

التجربة الثانية: تثبت قدرة الغراب في تمييز بعضها عن بعض، وفي تميز الأنواع الأخرى من الكائنات من مثل البشر.

ففي تجربة مواراة الطعام أوجد المؤلفان طيورًا عارفة تستطيع مراقبة موقع خبيئة يصنعها طائر آخر، وطيورًا "غير عارفة" لا تستطيع أن ترى موضع موقع الخبيئة، وعند وضع العارف وغير العارف في موضع الخبيئة، فإن الغراب صانع الخبيئة تعرف على الطائر الذي عرف وتصدى لمحاولات الاقتراب من الخبيئة، في حين تجاهل الذي لم يعرف بالخبيئة حتى حينما اقترب من المخبأ.

ثالثًا: اللعب بالطعام وإخفاؤه: هنا سجلت ملاحظات تتعلق بلعب الغراب ودلالة ذلك؛ منها:
1- تجنب الغربان بعضهم البعض في أثناء إخفاء الطعام، وعمل مخابئ خصوصية بمهارات خاصة.

2- قرص الغربان الصغيرة أذناب الذئاب، ومعرفة رد فعل الذئاب تُجاه الغربان الصغيرة.

3- تعرف الغربان على لصوص الطعام من البشر، ولم تلتقط الطعام مباشرة، وكأنها تتوجس خيفةً من هؤلاء اللصوص، وتجاهلها الذين يراقبون مخابئ الطعام دون أن يسرقوا منه شيئًا، واستخراج الطعام سريعًا، دون الحذر من الذين لم يسرقوا المخابئ.



 توقيع : دره العشق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس