مـحـدٍ يـلـم الـجـرح مـثـلـي بـهـمـه
لا صار همي يعطب الجـرح بسكـات


اخفـيـت جـــرحٍ نـــازفٍ كـــل دمـــه
حتى غدى نزفة مـع الوقـت قطـرات


صـــدري ولابــــه هــــم إلا ولــمــه
كنـة لجمـع الضيـم يجمـح بفـزعـات


جسمـي بـراه الهـم عجـلٍ وسـمـه
و القلب ما تسمع له اليـوم خفقـات


الـحـال يــوم اقـشـر الـوقـت طـمــه
غدى علي من الزمن عشر سكـات


عنـدي شواهـد مــن دلايـلـه جـمـه
منهـا يشـاف و بعضهـا فيـة مخفـات


وجـهـت لـلـي وجــه الخـلـق يـمــه
الـي لـه بعسـرات هالوقـت وقـفـات


يجيـك منهـو جــارف السـيـل خـمـه
زل القدم في وادي الموت و لا مات


كف الشقى كَن له على الصدر ذمه
ما مات لكن يسبق المـوت سكـرات


قـرب لـي المكـلال فـي النـار حمـه
اكوي الصويب الـي حـرم كـل لـذات


اكوي الـذي جرحـه مـع الوقـت رمـه
عل الحشى يفرط من الكبـت ونـات


مِـن ذمنـا جـالـه مــن الـنـاس ذمــه
و من يطعنك فالخلق يبشر بطعنـات


كـلٍ يحاسـب بالقضـى هــرج فـمـه
مـن زل مـرة عدهـا لـه عشـر زلات


حظيـظ مـن عقلـه عـن القـاع زمــه
يرفع سمات الفكر عـن كـل عثـرات



في امان الله وحفظه