بعد انتشار شائعات تفيد بوفاة الإعلامي وائل الإبراشي متأثراً بإصابته بكورونا وتدهور حالته الصحية في العناية المركزة، كشفت مصادر من داخل المستشفى الذي يرقد فيه الإبراشي استقرار حالته الصحية نافيةً كل الأخبار المتداولة حول تدهور صحته. وكُتب على صفحة الإبراشي الرسمية في موقع "فيسبوك" رسالة للجمهور جاء فيها: "بناء على رغبة الأسرة.. هذه هي الصفحة الرسمية والوحيدة للإعلامي وائل الإبراشي، والتي سوف تقوم بنشر مستجدات الحالة الصحية له من خلالها فقط.. والآن الحالة الصحية في استقرار تام بإذن الله وتستجيب للتحسن".

وكان الإعلامي عمرو أديب قد نشر رسالة من الإبراشي في برنامجه "الحكاية"، الذي يقدّمه على mbc مصر، قائلاً إن الأطباء منعوه من الكلام لذا أرسل إليه رسالة وقرأ نصها على الهواء وقال فيها: "أنا ممنوع من الكلام بأمر الأطباء، تحياتي لأخي وصديقي عمرو أديب يمكنه قراءة رسالتي التالية، منذ أن حملني الإسعاف من منزلي إلى مستشفى زايد التخصصي". وأضاف: "أنا في حالة حرجة، حيث تمكنت الكورونا من التهام جزء كبير من الرئتين ولم تترك لي إلا مساحات صغيرة للتنفس، الآن فقط بدأت حالتي تتحسن ولكني أحتاج إلى دعواتكم، ورغم صعوبة الحالة إلا أنني على يقين قوي بالشفاء بمشيئة الله سبحانه وتعالى... دعواتكم".