عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-13-2018
لذة مطر ..! غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 626
 اشراقتي ♡ » May 2018
 كُـنتَ هُـنا » 03-10-2020 (12:53 PM)
آبدآعاتي » 83,228
 تقييمآتي » 43329
 حاليآ في » لاشأن لـ احد ..!
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ممتلئه بالكلام مطمئنه بالصمت ..!
آلعمر  » 60سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 💔
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
Q70 استخدام الطفل في الومضات الاشهارية التلفزيونية



شهدت الساحة الإعلانية أو الإشهارية في الآونة الأخيرة بروز الطفل كوجه إعلاني إشهاري أكثره تجاري في التسويق لمنتوجاتها أو خدماتها، حيث بات استخدامه كوسيلة ترويجية لجذب المستهلك ولفت أنظاره نحو المنتوج الجديد المطروح في السوق.
وكما نعلم كلنا، فإن الهدف الرئيسي لوكالات الإشهار أو الإعلان بالدرجة الأولى تحقيق الربح، والوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور الذي يهمه المنتوج أو الخدمة المعلن عنها، وكسب ولائه الدائم لها مثلما نراه حاليا في بعض المنتوجات التي باتت مسيطرة على السوق، ومؤثرة على المستهلك لدرجة عدم الاستغناء عنها أو محاولة استبدالها بمنتج أو خدمة أخرى ربما تكون أفضل منها بكثير.
ولذا نجد أن سياسة الإعلانات التلفزيونية في الوقت الراهن قد غيرت نوعا ما من استراتيجية إشهاراتها، وأصبحت توظف الطفل في إعلاناتها بدل من اعتمادها الدائم على المرأة والرجال أحيانا، وهذا من أجل أن تستقطب أكبر شريحة من الجمهور بغية الإقبال على منتوجاتها خصوصا فئة الأطفال، وما يتعلق بهم من عصائر، حليب ومشتقاته، أدوات مدرسية…وغيرها.
حيث أن الطفل ببراءته ونعومة كلامه، وكل ما يقوم به خلال الومضة الإشهارية يستطيع أن يؤثر على المستهلك، ويجعله يقبل على اقتناء المنتج أو الخدمة خصوصا فئة الأطفال أمثاله.
غير أن هناك ومضات إشهارية لا تليق فيها استخدام الطفل بتاتا نظرا لما تنعكس عليه بالسلب في حياته خصوصا وأنه في سن صغيرة، ونظرا لعدم ملائمة المنتوج أو الخدمة مع الطفل، مثل: إشهار فرينة سيم الذي تم فيها استخدام أطفال صغار، إشهار الكسكس…وغيرها من الأمثلة الكثيرة والمتعددة



 توقيع : لذة مطر ..!



(ســرآب ) لم تكوني صديقة وحسب بل انتِ شيئ اكبر من ذلك انتِ كـ اخت ..وربما اعمق من ذلك اللهم احفظ قلبها لايمسه الحزن ..

رد مع اقتباس