عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-12-2021
شيخة رواية غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 726
 اشراقتي ♡ » Jul 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 2 ساعات (04:18 AM)
آبدآعاتي » 2,230,296
 تقييمآتي » 1556938
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 24سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  6
شكرت » 18
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي التبرع بأعضاء الجسم



السؤال:

س: أحسن الله إليك هذا يقول: ما حكم التبرع بأعضاء الجسم كالكلية مثلًا وغيرها؟
وما حكم شراء هذه الأعضاء إذا كان المريض محتاجا لذلك،
وهل يجوز أخذها ممن قارب على الهلاك ?.


الإجابة:
ج: الذي أرى أنه لا يجوز التبرع بالأعضاء مطلقا لا من حي ولا من ميت،
وقد ذكر صاحب الإقناع...... شيئا من أعضائه قال: ولو أوصى به فإن وصيته لا تنفذ؛
لأن الأجسام أمانة في الداخل، ولا يجوز التفريط في هذه الأمانة،
وكسر عظم الميت ككسره حيا، وما استحسنه بعض المتأخرين من جواز التبرع
بالعضو إذا لم يكن على المتبرع ضرر، وكان فيه مصلحة للآخر المتبرع له،
فهو استحسان نرى أنه ليس بحسن؛ لأنه مخالف لظاهر النصوص. ثم نقول:
إن تجويز هذا أدى إلى مفسدة، فقد سمعنا في غير البلاد الإسلامية يخطفون الصغار،
ويذبحونهم، ويأخذون من أعضائهم ما يمكن أن يبيعوه بأغلى الأثمان،
وهذه مفسدة عظيمة، ثم إن التبرع بالعضو مفسدته محققة؛
لأن المتبرع سيفقد عضوا خلقه الله –عز وجل- ولم يخلقه الله عبثا،
بل لا بد له من فائدة، وربما يتبرع بإحدى الكليتين مثلًا،
ثم تتعطل الباقية، فيؤدى ذلك إلى الهلاك، ثم زرعها في الجسد الآخر
ليس مضمونا مائة في المائة، بل إذا نجح، فإنه يحتاج أيضا إلى تناول أدوية
باستمرار أو على زمن طويل، فالذي أرى: وجوب حماية الأجساد،
أجساد المسلمين أو من له ذمة واحدة، وأنه لا يجوز لأحد أن يتبرع لأحد،
ولو كان أباه أو ابنه. نعم لو وجد الإنسان هذا الشيء هذا العضو مبذولًا
فهنا قد يقال: إنه يجوز أخذه بعوض. نعم . 167- ما حكم العمل في مكاتب التأمين؟
(20/86-87)



 توقيع : شيخة رواية

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس