الموضوع: أسماء القرآن (1)
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-16-2021   #5



 
 عضويتي » 1396
 اشراقتي ♡ » Dec 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 2 يوم (02:06 AM)
آبدآعاتي » 11,233,702
 تقييمآتي » 6471896
 حاليآ في » ابو ظبي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمد لله
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 28سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  243
شكرت » 15
 التقييم » رحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |مُترفة رَواية عِشق.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |خَلابة و كأنَّها الرَّبيعُ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |أنعَمُ مِن الرِقَّةِ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية سؤال وجواب-♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية حزر فزر| المركز الثالث.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية كنز رواية| المركز الثالث.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مسابقة اية وصورة| المركز الثاني.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | التاسيس السعودي  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية صورة وقلم-♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |ملكَةَ كل النساء  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 38

 

رحيل غير متواجد حالياً

افتراضي



أسماء القرآن (5)



د. محمود بن أحمد الدوسري

البلاغ










إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ, نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ, وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا, وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا, مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ, وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ, وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ, وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ أمَّا بعد:



معنى «البلاغ» في اللغة:

جاءت لفظة: «البلاغ» في اللُّغة بمعانٍ عِدَّة نأخذ منها ما له صلة بموضوعنا:

عرَّفها ابن فارس بقوله: «الباء واللام والغين أصلٌ واحد، وهو الوُصول إلى الشيء: تقول بَلَغْتُ المكانَ، إذا وصَلْتَ إليه» [1].



و«بَلَغَ الشيءُ يَبْلُغُ بُلُوغاً وبَلاغاً: وصَلَ وانْتَهَى» [2]. و«البلوغُ والبلاغُ: الانتهاءُ إِلى أَقْصى المَقْصِد وَالمُنتهى؛ مكاناً كانَ أو زَماناً أو أمراً مِنَ الأُمورِ المُقدَّرَةِ» [3].



والبُلْغَةُ ما يُتَبَلَّغُ به من عَيشٍ، كأنَّه يُرادُ أنه يبلُغُ رُتْبَةَ المُكْثِرِ إذا رَضِيَ وقَنَع؛ وكذلك البَلاغَةُ التي يُمْدَحُ بها الفَصِيحُ اللِّسان؛ لأنه يبلُغُ بها ما يريده.



وقولهم: بلَّغَ الفارسُ، يُرَادُ به أنه يمدُّ يَدَه بِعِنانِ فَرسِهِ لِيَزيدَ في عَدْوِهِ [4].



معنى «البلاغ» اسماً للقرآن:

قال الله تبارك وتعالى في مَدْحِ القرآن: ï´؟ هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ ï´¾ [إبراهيم: 52].



قال السعدي رحمه الله: «فَلَمَّا بيَّن البيان المبين في هذا القرآن قال في مدحه: ï´؟ هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ ï´¾ أي: يتبلَّغون به ويتزوَّدون إلى الوصول إلى أعلى المقامات، وأفضل الكرامات، لما اشتمل عليه من الأصول والفروع وجميع العلوم التي يحتاجها العباد ï´؟ وَلِيُنذَرُوا بِهِ ï´¾ لِمَا فيه من الترهيب من أعمال الشر وما أعد الله لأهلها من العقاب» [5].



وذَكَرَ السيوطيُّ رحمه الله سببَ تسمية القرآن بالبلاغ، فقال: «وأمَّا البلاغ؛ فلأنه أَبْلَغَ به النَّاسَ ما أُمروا به ونُهوا عنه؛ أو لأنَّ فيه بلاغةً وكفايةً عن غيره، قال السِّلَفِيُّ في بعض أجزائه: سمعتُ أَبا الكرم النحويّ يقول: سمعتُ أبا القاسم التنوخيّ، يقول: سمعتُ أبا الحسن الرُّمانيّ سئل: كل كتاب له ترجمة، فما ترجمة كتاب الله؟ فقال: ï´؟ هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ ï´¾» [6].



ومن خلال ما تقدَّم يتبيَّن لنا بجلاء أنَّ القرآن العظيم بلاغٌ للنَّاس أجمعين يتبلَّغون به ويتزوَّدون به إلى الجنة إنْ استجابوا له؛ ذلك أنَّ الله تعالى أَبْلَغَهم به ما فيه صلاحُهم وفلاحُهم في الدُّنيا والآخرة.



وفي القرآن العظيم كذلك بلاغَةٌ وكفايةٌ عن غيره من الكتب المحرَّفة فَضْلاً عن قوانين البشر الوضعية، كُلُّ ذلك يدلُّ على عظمتِه، وعلوِّ شأنه، ومنزلتِه عند الله تعالى. فينبغي أن يكون القرآنُ - في قلوب المؤمنين - عظيماً لِيتبلَّغوا به إلى جنَّاتِ النعيم.





[1] معجم مقاييس اللغة (1/ 156)، مادة: «بلغ».




[2] لسان العرب (8/ 419)، مادة: «بلغ».




[3] المفردات في غريب القرآن (ص70)، مادة: «بلغ».




[4] انظر: معجم مقاييس اللغة (1/ 156).





[5] تفسير السعدي (1/ 428).




[6] الإتقان في علوم القرآن (ص138).


 توقيع : رحيل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس