عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-09-2021
شيخة رواية متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 726
 اشراقتي ♡ » Jul 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 10 دقيقة (08:30 AM)
آبدآعاتي » 2,298,670
 تقييمآتي » 1558476
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 24سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  149
شكرت » 163
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي "لا يستر عبد عبدًا في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة"



عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((لا يستُرُ عبدٌ عبدًا في الدنيا إلا ستَرَه الله يوم القيامة))؛ رواه مسلم.

قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
قال المؤلِّف رحمه الله تعالى فيما نقله عن أبي هريرة رضي الله عنه:
إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يستر عبدٌ عبدًا في الدنيا إلا ستَرَه الله تعالى يوم القيامة)).
الستر يعني الإخفاء، وقد سبق لنا أن الستر ليس محمودًا على كل حال، وليس مذمومًا على كل حال، فهو نوعان:
النوع الأول: سترُ الإنسان الستيرِ، الذي لم تجرِ منه فاحشة، ولا ينبغي منه عُدْوان إلا نادرًا
فهذا ينبغي أن يستر وينصح ويبيِّن له أنه على خطأ، وهذا الستر محمود.
والنوع الثاني: ستر شخص مستهتر متهاون في الأمور معتدٍ على عباد الله شرير، فهذا لا يُستَر
بل المشروع أن يُبين أمره لوُلاة الأمر حتى يردعوه عما هو عليه، وحتى يكون نَكالًا لغيره.
فالستر يَتْبع المصالحَ؛ فإذا كانت المصلحة في الستر فهو أَولى، وإن كانت المصلحة في الكشف فهو أَولى
وإنْ تردَّد الإنسان بين هذا وهذا فالستر أَولى، والله الموفق.



 توقيع : شيخة رواية

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس