عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-28-2017
آشتياق غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 29
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » 04-23-2020 (11:57 PM)
آبدآعاتي » 52,257
 تقييمآتي » 581
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 😉*_^😉
الحآلة آلآجتمآعية  » » 😍
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
افتراضي كيف تعامل الإسلام مع ذوي الإعاقة





كانوا

فيما مضى يسمون بالمقعدين ثم أطلقوا عليهم لفظ ذوي العاهات

ثم
مسمى العاجزين، ولما تطورت النظرة إليهم على أنهم ليسوا

عاجزين لأن المجتمع هو
الذي عجز عن استيعابهم وعجز عن
تقبلهم
وعجز عن الاستفادة منهم مما قد يزيد هوة
عدم التعرف
على مميزات
أو مواهب أو صفات أو قدرات لديهم يمكن تنميتها
وتدريبها
بحيث
يتكيفون مع مجتمعهم رغم
إعاقتهم.



أما

في العهد الإسلامي فقد اهتم الإسلام اهتماماً كبيراً بكل فئات المجتمع

وحرص
المسلمون على الرعاية الكاملة للضعفاء وذوي الإعاقة
،فلو
افترضنا أن
في المجتمع فئة قليلة من الناس ذوي إعاقة
تكاد لا
تذكر فإن هذه القلة
تحت نظام الإسلام وحمايته ستجد
من يقف
جانبها ويساعدها ، وعليه جاءت الآيات
الكريمة في
كتاب الله
تعالى لتؤكد للجميع أن الله تعالى يحث على نصرة
الضعيف
وإعانته
قدر الاستطاعة
.


والمتأمل في آيات الله
تعالى يجد نفسه أمام آيات كثيرة
توحي بهذا المعنى قال
تعالى
: {ليس على الضعفاء ولا على المرضى
ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون
حرج
إذا نصحوا لله ورسوله ما
على المحسنين من سبيل والله
غفور رحيم } التوبة :91
تدل الآية
دلالة واضحة على أن
الضعفاء والمرضى ليس عليهم أية مشقة إذا
لم
يقاتلوا مع
إخوانهم الأصحاء



إنالمتأمل

في القرآن الكريم يجد أمامه مثلاً إيجابياً من أمثلة الاهتمام

والرعاية
، وهذا المثل القائم والخالد بخلود كتاب الله
تعالى
وهو عتاب الله تعالى لنبيه
صلى الله عليه وسلم في قصة
عبد الله
بن أم مكتوم ذلك الأعمى الذي حضر إلى رسول
الله
صلى الله عليه
وسلم ليجلس معه كما تعود فأعرض عنه رسول الله صلى الله

عليه
وسلم لعدم فراغه وانشغاله بدعوة كفار مكة وسادتها
ومحاولة
جذبهم إلى توحيد الله
وأدار وجهه عنه والتفت إليهم
، وبالطبع لم
يرى ابن أم مكتوم ما فعله الرسول صلى
الله
عليه وسلم لأنه أعمى
، فجاء عتاب الله لنبيه:{عبس وتولى ، أن جاءه
الأعمى

....}
الآيات، وبهذه الآيات
البينات أوضح الله تعالى لنبيه
ولأمته أن المؤمن
الضرير
الكفيف هو أطيب عند الله من هؤلاء
الصناديد الكفرة ، فكان صلى الله
عليه
وسلم كلما رآه هش له ورحب
وقال :[ أهلاً بمن عاتبني
فيه ربي... ] ، ورغم فقر
ابن أم مكتوم
وثراء هؤلاء القوم
إلا أنه عند الله أثقل ميزاناً وأحسن
حالاً
وأفضل مقاماً
وربما يكون ابن أم مكتوم نبراساً لهؤلاء
الضعفاء وكذلك
الأغنياء
.



ولا

نبالغ إذا قلنا أن الخليفة عمر بن عبد العزيز قد حث على إحصاء عدد

المعوقين
في الدولة الإسلامية ، ووضع الإمام أبو حنيفة
تشريعاً
يقضي بأن بيت مال
المسلمين مسئول عن النفقة على
المعوقين ، أما
الخليفة الوليد بن عبد الملك فقد
بنى أول
مستشفى للمجذومين عام
88 هـ وأعطى كل مقعد خادماً وكل أعمى قائداً
ولما
ولى الوليد
إسحاق بن قبيصة الخزاعي ديوان الزمنى بدمشق
قال : لأدعن الزّمِن
أحب
إلى أهله من الصحيح ، وكان يؤتى
بالزمِن حتى يوضع في يده
الصدقة ، والأمويون
عامة أنشئوا
مستشفيات للمجانين والبلهاء
فأنشأ الخليفة المأمون مآوٍ
للعميان
والنساء العاجزات في بغداد
والمدن الكبيرة ،وقام
السلطان قلاوون ببناء
بيمارستان لرعاية
المعوقين





 توقيع : آشتياق


رد مع اقتباس