الكثير والكثير من الأسئلة التي تطرح أمامنا بخصوص آلية تطوير الذات وتكوينها بالصورة التي تجعل منك أنسانا يصعب تقليده.
الذات هي: الأداة التي تجعل منك شخصا مختلفا. لو تشابهت الذوات لتشابه الناس جميعا؛ ولكن هناك اختلافات كثيرة بين الشخصيات وهذهِ الاختلافات هي بالنتيجة التي تصنع لكل فرد ذاته و ذائقته الفنية المختلفة.
في يوم من الأيام كان النجار يعمل كعادته منذ الصباح الباكر وهو مرح متفائل بالحياة قانع بعمله يعمل بحب وفي الاثناء جاء إليه رجل واقترب منه وقال: ما كل هذا المرح والتفاؤل وأنت لأتملك من الإعمال إلا الشيء البسيط، وحياتك بائسة لا تتوفر فيها أي مقومات للرفاهية والعيش الرغيد …..

بتسم النجار بوجه ذلك الرجل وقال له: أنا صنعت من نفسي نجارا، وأحب عملي كثيرا،
وأفكاري تختلف عن بقية النجارين، وأعمالي متميزة،
انا صنعت ذاتي ووظفت أفكاري بهذه المهنة الجميلة، وانأ مقتنع تماما بأني اغني الأغنياء حتى وان لم امتلك كنوزا وذهبا، من أحب عمله واجتهد فيه رزقه الله من حيث لا يعلم.
الذات الصحيحة: هي مدى تقدير الشخص لنفسه وفهم مجريات حياته بشكل سليم وهو على أتم الاستعداد لمواجهة مشاكلهُ وتحدياتهُ.
“يذكر العلماء” إن للذات أربع مستويات :
*المستوى النفسي.
*المستوى العصبي.
*المستوى الاجتماعي.
*المستوى الجزئي.
ويعد المستوى النفسي من أهم المستويات في ذاتية الفرد، حيث يعرف الفرد او يفكر بنفسه بأنه شخص ناجح او فاشل او انطوائي، وغيرها من الأفكار التي تعتبر نفسية وتؤثر بشكل كبير في الحياة.
وذاتية الإنسان هي انعكاس صورة واضحة للأفكار التي بداخله، والأمور التي يخطط لها ويطمح إليها.
اصنع ذاتك, كون طموحك. خطط لحياتك. لا يوجد نجاح دون فشل, ولا يوجد فشل بلا فائدة