عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-15-2021
بنت الشام غير متواجد حالياً
Syria     Female
 
 عضويتي » 1589
 اشراقتي ♡ » Jul 2020
 كُـنتَ هُـنا » 11-25-2022 (08:02 PM)
آبدآعاتي » 422,999
 تقييمآتي » 264176
 حاليآ في » في الأردن
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمدالله
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  الحمدلله
 
Q70 صفات في كل إنسان .. هل تعرفها !!



صفات في كل إنسان .. هل تعرفها !!



(مجادل ، ضعيف ، شحيح ، هلوع ، عجول ، كادح ، جحود ، طغيان ) كثيرا ما نرى هذه الصفات في الناس ولكن ما هي حقيقة هذه الصفات ؟ ولماذا وصف الله الإنسان بهذه الصفات ؟ وهل هي موجودة في كل انسان ؟ وقبل أن نجيب علي هذه الأسئلة نريد أن نوضح معنى كل صفة.


الصفة الأولي : قال تعالى (.. وكان الإنسان أكثر شيء جدلا) فالإنسان أكثر مخلوق يجادل لأن الله زوده بقدرات فكرية تمده بالحيل ، فهو يراوغ ويخادع ويتحايل ، وعلي الرغم من كثرة جداله لكنه يستطيع أن يهذب نفسه بأن يلزمها الحق والعدل لو أرد .




الصفة الثانية : قال تعالى (..وخلق الإنسان ضعيفا) فالإنسان ضعيف وإن تفنن في إظهار قوته ، فجرثومة صغيرة تجعله يتقلب بالفراش طول الليل ، وإذا نقص غذاؤه ضعفت حركته وتوقف تفكيره .


الصفة الثالثة : قال تعالى (كلا إن الإنسان ليطغي أن رءاه استغني) فالإنسان يميل للطغيان وهو تجاوز الحق والعدل ، ويعالج هذا الطغيان بأن تكون علاقته بربه قوية ليستمد منه القوة والعزة.


الصفة الرابعة : قال تعالى (قل لو تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق وكان الإنسان قتورا) فالأصل في الإنسان أن يكون قتور ، والقتر هو البخل ولهذا الإنسان يحب أن يجمع أكثر مما ينفق ، ويدخر لمئات السنين ومع ذلك يقتر علي نفسه وأهله وعياله.


الصفة الخامسة : قال تعالى (إن الإنسان خلق هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا) فالإنسان الهلوع هو الذي يخاف إذا مسه الشر ويمنع ويكون بخيلا إذا مسه الخير .


الصفة السادسة : قال تعالى (وكان الإنسان عجولا) فالأصل في الإنسان أنه عجول ويحب استعجال الأشياء قبل أوانها ، ومن شدة عجلته يستعجل أحيانا في أشياء تضره بسبب عدم صبره عليها .


الصفة السابعة : قال تعالى (يا أيها الإنسان إنك كادح إلي ربك كدحا فملاقيه) فالإنسان كادح ومعني الكدح هو العمل والسعي بمشقة ، فحياة الإنسان كلها تعب ومشقة ، حتى لو كان مليونيرا ووظف كل ما يملك لخدمته وراحته فإنه سيشعر بالتعب ، فالدنيا كلها كبد أي تعب كما وصفها الله (لقد خلقنا الإنسان في كبد) ولا توجد راحة إلا في الجنة .


الصفة الثامنة : فالإنسان جحود كنود كفور قال تعالى (ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليئوس كفور) فالإنسان له عدة مواقف تجاه المصائب والنعم حسب معتقده وقيمه ، فلو أذاقه الله رحمة ثم نزعها منه يكون الإنسان كفور .

منقول



 توقيع : بنت الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس