عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-24-2021
بنت الشام غير متواجد حالياً
Syria     Female
 
 عضويتي » 1589
 اشراقتي ♡ » Jul 2020
 كُـنتَ هُـنا » 11-25-2022 (08:02 PM)
آبدآعاتي » 422,999
 تقييمآتي » 264176
 حاليآ في » في الأردن
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمدالله
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  الحمدلله
 
افتراضي همومٌ لزمتني و غموم ما فارقتني ( قصة قصيرة و تعليق للشيخ د . عائض القرني



همومٌ لزمتني و غموم ما فارقتني ( قصة قصيرة و تعليق للشيخ د . عائض القرني


بسم الله الرحمن الرحيم


طُبعتْ على كدرٍ و أنتَ تريدها = صفواً من الأقذاءِ و الأكدارِ

قال ابن الجوزي :

" ضاقَ بي أمرٌ أوجبَ غماً لازماً دائماً ، و أخذتُ أبالغُ في الفِكرِ في الخلاص من هذه الهموم بكل حِيلة ، و بكل وجه ، فما رأيتُ طريقاً للخلاص .. فعرضتْ لي هذه الآية { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا }
فعلمتُ أن التقوى سبب للمخرج من كل غَم ، فما كان إلا أن هممتُ بتحقيقِ التقوى فوجدتُ المَخرج "


كنتُ أقرأ اليوم كتاب

( أسعد امرأة في العالم ) لفضيلة الشيخ د . عائض بن عبد الله القرني ..

فوجدتُ في صفحة 49 قصة أثّرت فيَّ

يقول فضيلته :

سُجنَ شابٌ ليس لوالدته إلا هو ، فذهبَ النومُ عنها ، و أخذ الهمُّ منها كل مأخذ ، و بكت حتى ملَّ منها البكاء ..
ثم أرشدها الله إلى قول " لا حول و لا قوة إلا بالله "
فكررتْ هذه الكلمة العظيمة التي هي كنزٌ من كنوز الجنة
و ما هي إلا أيام - بعدما يئستْ من خروج ابنها - و إذا به يطرقُ البابَ فامتلأتْ سروراً و غبطةً و بهجة و فرحاً .

و هذا جزاء من تعلّق بربه و أكثر من دعائه و فوّضَ أمره إليه
فعليكِ بلا حول و لا قوة إلا بالله ، فإنها كلمةٌ عظيمة ، فيها سر السعادة و الفلاح
فأكثري منها ، و طاردي بها فلول الهَم و كتائب الحُزن ، و أشباح الاكتئاب
و أبشري بسرورٍ من الله و فَرجٍ قريب ، و إياكِ أن ينقطعَ بكِ حبلُ الرجاء أو تصابي بالإحباط
فإنه ما مــِـن شدة إلا و لها رخاء ، و ما مــِـن عُسرٍ إلا و بعده يُسر
سُنةٌ ماضية ، و ضيةٌ مفروغ منها .
فالله الله في حُسن الظن بالله و التوكل عليه و طلب ما عنده و انتظار الفَرجَ منه .



 توقيع : بنت الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس