كثير مانسمع بكلمة حساس او اترك الحساسيه عنك او لاتفكر كثيرآ وخاصه من بعض الاطباء عند

زيارة المرضى لهم وهنا اتساءل هل انزع فكرى من راسى او انزع مواطن الحساسيه من كل جسمى

او امشى فى هذه الحياه بلاهدف او معنى لان كل ذلك تحتاج الى جهد ذهنى وحساسيه وفكر متقد لمعظم

الناس اما الباقى فالله يعينهم على حياتهم ( اعنى من يفكر فى لقمة يومه وليله فقط ) هنا اقف قليلآ

واخالف من يقول لاتفكر ولاتكن حساسآ واذهب الى تفكير اخر حسب تفكيرى المتواضع وهو ان اضع

لمسيرتى فى الحياه برنامج مبسط يتخلله بعض البرامج الترفيهيه من الجلوس والسمر مع بعض

اصدقاء الطفوله والزملاء وارحل احيانا من المنطقه التى انا فيها انعاش للروح وتغيير الوجوه

والمناظر ومشاهدة بعض البرامج فى المرناه التى تناسب ذوقى وسنى ولامانع من تغيير بعض نمط

الوجبات وخاصه اذا كانت ربة المنزل ( شاطره ) فى بعض الطبخات المنزليه وكذلك ان انسى بعض

الهموم والمأسى وخاصه من بعض الاقارب ( العقارب ) وكذلك اشغل نفسى لو فى حديقة منزلى ببعض

التشجير واكون شفافآ مع اسرتى وخاصه الاطفال واوضح لهم بعض العواقب من بعض الفعلات

وبدون خجل او تحفظ لانك تعطيهم ( مصل ) ضد بعض العثرات تقيهم باسها كما اننى انصح بعض

اهل اصحاب الجيوب المليئه ان يلبس طيب ويركب من السيارات الافضل ويعيش حياه مرفهه نوعما

خوفا من العوادى اللذين لن يترحموا عليك وكذلك عمل بعض الرحلات لاسرتك حتى ولو كانت داخل

فناء منزلك وهنا تكون خففت عن نفسك من بعض التفكيرات الالزاميه والجبريه وايضا ابعدت قليلآ

عن الحساسيه ولو سالتنى عن من ترتاح لهم لقلت لك زملاء الطفوله حتى ولو كانوا ذو دخول

متواضعه يااصحاب الدراهم ( الكثيره) فهم من تأنس لجلستهم ويذكرونك بالماضى وماكنت عليه فيهدأ

روعك من ثورات الحياه والانشغال بالماده وانصحكم ونفسى ان يخلو كلآ منا الى نفسه كل يوم لو

خمس دقائق ويفكر فى نفسه وعمله اليومى واضعآ ( الله واحكامه ) نصب عينيه وهى الميزان له

ولعلمك الدنيا فانيه نصيبك منها قطعة قماش وممكن تكون من متبرع . صدقونى احب الحياه ولست

متشائم