11-21-2021
|
#3
|
القصة الثالثة:
أما عن الآية الكريمة السادسة من سورة النساء:( وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن يَكْبَرُواْ وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُواْ عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا)، فقد نزلت الآية الكريمة في ثابت بن رفاعة وفي أمر عمه، فقد توفي رفاعة وترك ابنه ثابت وكان صغيرا في العمر، وأتى عم ثابت وطلب من النبي صل الله عليه وسلم أن يعطيه ثابت ابن أخيه اليتيم لكي يتربى في حجره، فسأل النبي صل الله عليه وسلم متى يأخذ من مال اليتيم ومتى يدفع له من ماله، فنزل قول الله تعالى هذا لكي يوضح كل الأمور المبهمة.
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
|