ما هو العمل الذي تتم أو تصح به صلاة الجمعة او ما هي الشروط لانعقاد الجمعة ؟
ما هو العمل الذي تتم أو تصح به صلاة الجمعة
او ما هي الشروط لانعقاد الجمعة ؟
فضيلة الأستاذ الدكتور عبد المنعم نمر:
الشافعية تقيد العدد في الجمعة
ألا يقل عن أربعين شخصًا ممن تجب
عليهم صلاة الجمعة، فإذا كان العدد
الموجود في المسجد أقل من أربعين؛
ففي هذه الحالة، الجمعة لا تنعقد،
ولكن الإمام مالك يشترط لانعقاد
الجمعة أن يكون العدد 12 شخص
فقط ممن تجب عليهم الجمعة،
وهو أن يكون ذكر، وبالغ وحر، وألا يكون مسافراً،
أما الحنفية فيشترطون ثلاثة لانعقاد الجمعة،
لأنها عبارة عن صلاة جماعة، وصلاة الجماعة
تنعقد باثنين فتكون ثلاثة بدون الإمام،
وسيدنا الشافعي قال أربعين بالإمام
إذا كان مقيماً، ويجوز أن يكون مسافراً،
ويقصر بهم، ويجوز أن يأتي واحد من المقيمين
ويصلي بهم لأن هذا جائز أيضاً، أما الحنابلة
فأيضاً مثل الشافعية قالوا أربعين،
و الواقع أنني ببحثي في كتب الفقه،
وجدت أن هذا الرأي مشهور عنده،
ولكن عنده آراء أخرى توافق على هذا الرأي الأخير،
ولكن هل هذا النص الخاص بأربعين شخص،
نص ثابت وقاطع، وإذا كان كذلك،
وكان للرسول – صلى الله عليه وسلم –
نص في هذا، ربما لا يوجد هنا الاختلاف
بين أربعين إلى ثلاثة، ثم نجد الإمام مالك
يتوسط العدد بـ 12 شخص، الواقع أنهم أخذوا
هذه الآراء من حالة واقعة،
الرسول صلى الله عليه وسلم
حينما كان يصلي كان يقف حوله من 40 إلى 100 شخص
ويصلون فهم رأوا ذلك، فقال بعضهم أربعين،
وليس هناك نص في هذا سواء
لـ 40شخص أو 12 شخص أو ثلاثة أشخاص،
إذن المسألة مبنية على الاختلاف تسهيلاً للناس،
وأخذًا بما يمكن أن يسهل على الناس
أنا عرضت كل هذه الآراء،
ولهم أن يأخذوا بما يناسب حالتهم.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علــى
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|