هُنا نَحنُ غُرباء ؛ وفي الجَنه وطننا ؛ اللَّهُمَّ إنا نسألك رِضاك والجَنه
يتحدثُ اللهُ عَنْ الجَنه لِيُطمئنكَ أن كُل الذي
حُرِمت مِنهُ هُنا ؛ ستَجِدهُ هُناك ؛ وكُل الذي
أشقاكَ هُنا ؛ سيُسعدك هُناك ؛ فالجَنه ليست
مُجرد حقيقة قادِمة فقط ؛ إنها المواعيد
التي تَم تأجيلها رغمّاً عنا ؛ والأماكِن التي لم
تستطِع الأرض منحنا إياها ؛ إنها الحُب الذي
بَخِلَت بهِ الدُنيا ؛ والفرح الذي لا تتسِعُ له
الأرض ... ؛
الجَنه موتُ الحزن ؛ وموتُ التعب ؛ وموتُ
اليأس ؛ الجنه موتُ الموت ... ؛
هُنا نَحنُ غُرباء ؛ وفي الجَنه وطننا ؛ اللَّهُمَّ إنا
نسألك رِضاك والجَنه
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|