" أشد الناس بلاء الأنبياء , ثم الصالحون , إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر , حتى ما يجد أحدهم إلا العباءة
" أشد الناس بلاء الأنبياء , ثم الصالحون , إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر , حتى ما يجد أحدهم إلا العباءة التي يحويها , وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء " .
قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 226 :
أخرجه ابن ماجه ( 4024 ) وابن سعد ( 2 / 208 ) والحاكم ( 4 / 307 ) من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن # أبي سعيد الخدري # قال : " دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك , فوضعت يدي عليه , فوجدت حره بين يدي فوق اللحاف , فقلت : يا رسول الله ! ما أشدها عليك ! قال : إنا كذلك , يضعف لنا البلاء , ويضعف لنا الأجر . قلت : يا رسول الله ! أي الناس أشد بلاء ? قال : الأنبياء , قلت : يا رسول الله ! ثم من قال : ثم الصالحون , إن كان ... " . الحديث .
وقال الحاكم : " صحيح على شرط مسلم " . ووافقه الذهبي , وهو كما قالا .
وله شاهد آخر مختصر وهو : " إن من أشد الناس بلاء الأنبياء , ثم الذين يلونهم , ثم الذين يلونهم , ثم الذين يلونهم "
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|