عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-25-2021
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~ [ + ]
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1870
 اشراقتي ♡ » Jun 2021
 كُـنتَ هُـنا » منذ دقيقة واحدة (10:09 PM)
موآضيعي » 25280
آبدآعاتي » 7,592,330
 تقييمآتي » 2350459
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  55,223
شكرت » 28,838
الاعجابات المتلقاة » 14581
الاعجابات المُرسلة » 2595
مَزآجِي  »  الحمدلله
мч ѕмѕ ~
 
Q70 شرح باب استحباب طيب الكلام وطلاقة الوجه عند اللقاء



شرح باب استحباب طيب الكلام وطلاقة الوجه عند اللقاء


قال الله تعالى: ﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الحجر: 88]، وقال تعالى: ﴿ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159].



• عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتَّقوا النارَ ولو بشقِّ تمرةٍ، فمن لم يجد فبكلمةٍ طيبةٍ"؛ متفق عليه.



• وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " والكلمةُ الطيبة صدقةٌ "؛ متفق عليه. وهو بعض حديث تقدَّم بطوله.



• وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تحقرنَّ من المعروفِ شيئًا ولو أنْ تلقى أخالك بوجهٍ طَلِقٍ"؛ رواه مسلم.

قَالَ سَماحةُ العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:

قال المؤلف رحمه الله تعالى: (باب: استحباب طيبِ الكلام وطلاقة الوجه عند اللقاء)؛ يعني: إذا لاقى الإنسان أخاه، فإنه ينبغي له أن يلاقيه بالبشر وطلاقة الوجه وحسن المنطق؛ لأن هذا من خلق النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يُعدُّ هذا تنزلًا من الإنسان، ولكنه رفعة وأجر له عند الله عز وجل واتباع لسنة النبي صلى الله عليه وسلم فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان دائم البشر كثير التبسم صلوات الله وسلامه عليه، فالإنسان ينبغي له أن يلقى أخاه بوجه طلق وبكلمة طيبة لينال بذلك الأجر والمحبة والألفة والبعد عن التكبر والترفع على عباد الله، ثم ذكر المؤلف آياتٍ منها: قوله تعالى: ﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الحجر: 88].



اخفض جناحك: يعني تنازل وتواضع للمؤمنين؛ لأن المؤمن أهل لأن يُتواضع له، أما الكفار فقد قال الله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾ [التوبة: 73]، لكن الذي يُتلقى بالبشر وطلاقة الوجه هو المؤمن، أما الكافر فإن كان يُرجى إسلامه إذا عاملناه بطلاقة الوجه والبشر، فإننا نعامله بذلك رجاء إسلامه وانتفاعه بهذا اللقاء.
وأما إذا كان هذا التواضع وطلاقة الوجه لا يزيده إلا تعاليًا على المسلم وترفعًا عليه فإنه لا يقابل بذلك.



ثم إن طلاقة الوجه توجب سرور صاحبك؛ لأنه يفرق بين شخص يلقاك بوجه معبس وشخص يلقاك بوجه منطلق، لهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام لأبي ذر: " لا تحقرن من المعروف شيئًا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق"، فهذا من المعروف لأنه يدخل السرور على أخيك ويشرح صدره. ثم إذا قرن ذلك بالكلمة الطيبة حصل بذلك مصلحتان: طلاقة الوجه، والكلمة الطيبة التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: " اتَّقوا النار ولو بشق تمرة"؛ يعني: اجعلوا بينكم وبين النار وقاية " ولو بشق تمرة"؛ يعني: ولو أن تصدقوا بنصف تمرة، فإن ذلك يقيكم من النار إذا قلبها الله عزَّ وجلَّ.



"فإن لم يجد فبكلمة طيبة "؛ كلمة طيبة مثل أن تقول له: كيف أنت؟ كيف حالك؟ كيف إخوانك؟ كيف أهلك؟ وما أشبه ذلك؛ لأن هذه من الكلمات الطيبة التي تدخل السرور على صاحبك، كل كلمة طيبة فهي صدقة لك عند الله وأجر وثواب وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: "البر حسن الخلق"، وقال: "أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقًا"، والله الموفق.



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Şøķåŕą على المشاركة المفيدة:
 (12-26-2021)