قصة عمر بن الخطاب مع سلمة بن الأكوع
ذات يوم خرج عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – إلى سوق المدينة يتفقد أحوال الرعية، وفي يده درته، فرأى سلمة بن الأكوع يسير في وسط الطريق
فضربه عمر ضربة خفيفة بالدرة فأصابت طرف ثوبه وأمره أن يسير في جانب الطريق، فلما كان العام التالي قابله عمر في نفس الموضع، فقال له : يا سلمة أتريد الحج ؟
فقال سلمة : نعم يا أمير المؤمنين، فأخذ عمر بيده، وانطلق به إلى منزله، فأعطاه ستمائة درهم، وقال له : استعن بها على حجك، واعلم أنها بالخفقة ( الضربة الخفيفة ) التي خفقتك بها العام الماضي .
قال سلمة : يا أمير المؤمنين، ما ذكرتها .
قال عمر : وأنا ما نسيتها .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|