عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2022   #3



 
 عضويتي » 1396
 اشراقتي ♡ » Dec 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 9 ساعات (03:01 PM)
آبدآعاتي » 11,429,837
 تقييمآتي » 6496999
 حاليآ في » ابو ظبي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمد لله
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 28سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  1,112
شكرت » 497
 التقييم » رحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |  فعاليه روايه بعيون اعضائها  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |المَحبْة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | حُسنها فاق الموسيقى  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم -  |- السنوية التاسعه رواية عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مُترفة رَواية عِشق.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |خَلابة و كأنَّها الرَّبيعُ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |أنعَمُ مِن الرِقَّةِ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية سؤال وجواب-♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية حزر فزر| المركز الثالث.  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 43

 

رحيل غير متواجد حالياً

افتراضي



معنى (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعًا}:

قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ

ومعنى خلقه ما خلق جلّ ثناؤه: إنشاؤه عينه، وإخراجه من حال العدم إلى الوجود .
- حدّثنا بشر بن معاذٍ، قال: حدّثنا يزيد، عن سعيدٍ، عن قتادة: قوله:
{هو الّذي خلق لكم ما في الأرض جميعًا}:«نعم واللّه سخّر لكم ما في الأرض»). [جامع البيان: 1/ 454]



قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ):
قوله تعالى: {هو الّذي خلق لكم ما في الأرض جميعًا} .
- حدّثنا الحسن بن محمّد بن الصّبّاح، ثنا حجّاج بن محمّدٍ، عن ابن جريجٍ، أخبرني إسماعيل بن أميّة، عن أيّوب بن خالدٍ، عن عبد اللّه بن رافعٍ مولى أمّ سلمة، عن أبي هريرة قال: أخذ رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم- بيدي فقال:
«خلق اللّه التّربة يوم السّبت، وخلق الجبال فيها يوم الأحد، وخلق الشّجر فيها يوم الاثنين، وخلق المكروه يوم الثّلاثاء، وخلق النّور يوم الأربعاء، وبثّ فيها الدّوابّ يوم الخميس، وخلق آدم بعد العصر يوم الجمعة في آخر ساعةٍ من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى اللّيل».



- حدّثنا أبو زرعة، ثنا صفوان، ثنا الوليد، أخبرني سعيد بن بشيرٍ، عن قتادة في قول اللّه:
{هو الّذي خلق لكم ما في الأرض جميعًا}أي: «سخّر لكم ما في الأرض جميعًا كرامةً من اللّه، ونعمةً لابن آدم»). [تفسير القرآن العظيم: 1/ 74-75]


قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) :
(وخلق معناه: اخترع وأوجد بعد العدم، وقد يقال في الإنسان خلق بعد إنشائه شيئا، ومنه قول الشاعر:




ولأنت تفري ما خلقت وبعض.......القوم يخلق ثم لا يفري


قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :
لمّا ذكر تعالى دلالةً من خلقهم وما يشاهدونه من أنفسهم، ذكر دليلًا آخر ممّا يشاهدونه من خلق السّماوات والأرض .


وقال ابن جريرٍ: حدّثني المثنّى، حدّثنا عبد اللّه بن صالحٍ، حدّثني أبو معشرٍ عن سعيد بن أبي سعيدٍ، عن عبد اللّه بن سلّامٍ أنّه قال:
«إنّ اللّه بدأ الخلق يوم الأحد، فخلق الأرضين في الأحد والاثنين، وخلق الأقوات والرّواسي في الثّلاثاء والأربعاء، وخلق السّماوات في الخميس والجمعة، وفرغ في آخر ساعةٍ من يوم الجمعة، فخلق فيها آدم على عجل، فتلك السّاعة الّتي تقوم فيها السّاعة».


وقال مجاهدٌ في قوله:
{هو الّذي خلق لكم ما في الأرض جميعًا} قال: «خلق اللّه الأرض قبل السّماء، فلمّا خلق الأرض ثار منها دخانٌ،


قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) :
أخرج عبد بن حميد، وابن جرير، عن قتادة في قوله: {هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا} قال: «سخر لكم ما في الأرض جميعا كرامة من الله ونعمة لابن آدم، متاعا وبلغة ومنفعة إلى أجل».
_وأخرج عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة، عن مجاهد في قوله:
{هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا} قال: «سخر لكم ما في الأرض جميعا»

.


بداءة الخلق هل هي الأرض أم السماء

قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ):
(أخبرنا معمر، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: {هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء} قال: «خلق الأرض قبل السماء فلما خلق الأرض ثار منها دخان
.


قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ)
- كما حدّثنا بن حميدٍ، قال: حدّثنا سلمة بن الفضل، قال: قال محمّد بن إسحاق: «كان أوّل ما خلق اللّه تبارك وتعالى: النّور والظّلمة، ثمّ ميّز بينهما فجعل الظّلمة ليلاً أسود مظلمًا، وجعل النّور نهارًا مضيئًا مبصرًا، ثمّ سمك السّموات السّبع من دخانٍ، يقال -واللّه أعلم-: من دخان الماء، حتّى استقللن ولم يحبكهنّ، وقد أغطش في السّماء الدّنيا ليلها وأخرج ضحاها، فجرى فيها اللّيل والنّهار، وليس فيها شمسٌ ولا قمرٌ ولا نجومٌ، ثمّ دحى الأرض، وأرساها بالجبال، وقدّر فيها الأقوات، وبثّ فيها ما أراد من الخلق، ففرغ من الأرض وما قدّر فيها من أقواتها في أربعة أيّامٍ. ثمّ استوى إلى السّماء وهي دخانٌ كما قال فحبكهنّ، وجعل في السّماء الدّنيا شمسها وقمرها ونجومها، وأوحى في كلّ سماءٍ أمرها، فأكمل خلقهنّ في يومين.
ففرغ من خلق السّموات والأرض في ستّة أيّامٍ، ثمّ استوى في اليوم السّابع فوق سمواته، ثمّ قال للسّموات والأرض:
{ائتيا طوعًا أو كرهًا} لما أردت بكما، فاطمئنّا عليه طوعًا أو كرهًا، {قالتا أتينا طائعين}».
فقد أخبر ابن إسحاق أنّ اللّه جلّ ثناؤه استوى إلى السّماء بعد خلقه الأرض وما فيها وهنّ سبعٌ من دخانٍ، فسوّاهنّ كما وصف.



- وحدّثنا المثنّى، قال: حدّثنا أبو صالحٍ، قال: حدّثني معاوية بن صالحٍ، عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ: في قوله حيث ذكر خلق الأرض قبل السّماء، ثمّ ذكر السّماء قبل الأرض:
«وذلك أنّ اللّه خلق الأرض بأقواتها من غير أن يدحوها قبل السّماء، ثمّ استوى إلى السّماء فسوّاهنّ سبع سمواتٍ، ثمّ دحا الأرض بعد ذلك فذلك قوله:{والأرض بعد ذلك دحاها}».


قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ

- حدّثنا الحسن بن أبي الرّبيع أنبأ عبد الرّزّاق أنبأ معمرٌ عن ابن أبي نجيحٍ عن مجاهدٍ في قوله:
{هو الّذي خلق لكم ما في الأرض جميعًا} قال: «خلق اللّه الأرض قبل السّماء، فلمّا خلق الأرض ثار منها دخانٌ فذلك حين يقول:{ثمّ استوى إلى السّماء وهي دخانٌ}». قال: «بعضهنّ فوق بعضٍ، وسبع أرضين بعضهنّ تحت بعضٍ».


قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ
وقال مجاهدٌ في قوله: ثمّ استوى إلى السّماء وهي دخانٌ}»، {فسوّاهنّ سبع سماواتٍ} قال: «بعضهنّ فوق بعضٍ، وسبع أرضين، يعني بعضهنّ تحت بعضٍ».


ففي هذا دلالةٌ على أنّه تعالى ابتدأ بخلق الأرض أوّلًا ثمّ خلق السّماوات سبعًا، وهذا شأن البناء أن يبدأ بعمارة أسافله ثمّ أعاليه بعد ذلك، وقد صرّح المفسّرون بذلك
.


_ وفي صحيح البخاريّ: أنّ ابن عبّاسٍ سئل عن هذا بعينه، فأجاب بأنّ الأرض خلقت قبل السّماء وأنّ الأرض إنّما دحيت بعد خلق السّماء، وكذلك أجاب غير واحدٍ من علماء التّفسير قديمًا وحديثًا، وقد قرّرنا ذلك في تفسير سورة النّازعات .

وحاصل ذلك أنّ الدّحي مفسّرٌ بقوله:
{والأرض بعد ذلك دحاها * أخرج منها ماءها ومرعاها * والجبال أرساها}[النّازعات: 30-32] ففسّر الدّحي بإخراج ما كان مودعًا فيها بالقوّة إلى الفعل لمّا اكتملت صورة المخلوقات الأرضيّة ثمّ السّماويّة دحى بعد ذلك الأرض، فأخرجت ما كان مودعًا فيها من المياه، فنبتت النّباتات على اختلاف أصنافها وصفاتها وألوانها وأشكالها، وكذلك جرت هذه الأفلاك فدارت بما فيها من الكواكب الثّوابت والسّيّارة، واللّه سبحانه وتعالى أعلم.


-وقال مجاهد في قوله تعالى (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً...)قال : خلق الله الارض قبل السماء فلما خلق الارض ثار منها دخان فذلك حين يقول
(ثم استوى الى السماء وهي دخان ) (فسواهن سبع سنوات )قال بعضهن فوق بعض وسبع أراضين يعني بعضها تحت بعض ,وهذه الآية دالة على أن الأرض خلقت قبل السماء .


قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ


-وأخرج عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة، عن مجاهد في قوله:
{ثم استوى إلى السماء} قال: «خلق الله الأرض قبل السماء فلما خلق الأرض ثار منها دخان .


الأصل في الأشياء الإباحة في قوله {هو الّذي خلق لكم ما في الأرض جميعًا}

قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) :
كان قتادة يقول.
- حدّثنا بشر بن معاذٍ، قال: حدّثنا يزيد، عن سعيدٍ، عن قتادة: قوله:
{هو الّذي خلق لكم ما في الأرض جميعًا}:«نعم واللّه سخّر لكم ما في الأرض»). [جامع البيان: 1/ 454]



_فمعنى الكلام إذًا: هو الّذي أنعم عليكم، فخلق لكم ما في الأرض جميعًا وسخّره لكم تفضّلاً منه بذلك عليكم، ليكون لكم بلاغًا في دنياكم، ومتاعًا إلى موافاة آجالكم، ودليلاً لكم على وحدانيّة ربّكم. ثمّ علا إلى السّموات السّبع وهي دخانٌ، فسوّاهنّ وحبكهنّ، وأجرى في بعضهنّ شمسه وقمره ونجومه، وقدّر في كلّ واحدةٍ منهنّ ما قدّر من خلقه).
[جامع البيان: 1/ 454-465]


قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ):

- حدّثنا أبو زرعة، ثنا صفوان، ثنا الوليد، أخبرني سعيد بن بشيرٍ، عن قتادة في قول اللّه:
{هو الّذي خلق لكم ما في الأرض جميعًا} أي: «سخّر لكم ما في الأرض جميعًا كرامةً من اللّه، ونعمةً لابن آدم»). [تفسير القرآن العظيم: 1/ 74-75]


قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ)
في قول اللّه: {هو الّذي خلق لكم ما في الأرض جميعًا} قال قوم: بل معنى لكم إباحة الأشياء وتمليكها، وهذا قول من يقول إن الأشياء قبل ورود السمع على الإباحة بينته هذه الآية، وخالفهم في هذا التأويل القائلون بالحظر، والقائلون بالوقف، وأكثر القائلين بالحظر استثنوا أشياء اقتضت حالها مع وجود الإنسان الإباحة كالتنفس والحركة ويرد على القائلين بالحظر كل حظر في القرآن وعلى القائلين بالإباحة كل تحليل في القرآن وإباحة، ويترجح الوقف إذا قدرنا نازلة لا يوجد فيها سمع ولا تتعلق به.


قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ)
أخرج عبد بن حميد، وابن جرير، عن قتادة في قوله: {هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا} قال: «سخر لكم ما في الأرض جميعا كرامة من الله ونعمة لابن آدم، متاعا وبلغة ومنفعة إلى أجل».
يتبع


 توقيع : رحيل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس