عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-06-2022
♡ Šąɱąя ♡ غير متواجد حالياً
Iraq     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 819
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُـنتَ هُـنا » 07-12-2023 (06:03 PM)
موآضيعي » 7064
آبدآعاتي » 112,496
 تقييمآتي » 620
 حاليآ في » العراق ..بغداد
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 25سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
تم شكري »  7,452
شكرت » 6,068
الاعجابات المتلقاة » 9
الاعجابات المُرسلة » 0
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي تفسير قوله عز وجل : (ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا ...)



♦ الآية: ﴿ هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا ﴾.

♦ السورة ورقم الآية: النساء (109).

♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ها أنتم هؤلاء جادلتم ﴾ خاصمتم ﴿ عنهم ﴾ عن طعمة وذويه ﴿ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ﴾ أَيْ: لا أحد يفعل ذلك ولا يكون في ذلك اليوم عليهم وكيلٌ يقوم بأمرهم ويخاصم عنهم.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ هَا أَنْتُمْ هؤُلاءِ ﴾، أَيْ: يَا هَؤُلَاءِ، ﴿ جادَلْتُمْ ﴾ أَيْ: خَاصَمْتُمْ، ﴿ عَنْهُمْ ﴾ يَعْنِي: عَنْ طُعْمَةَ، وَفِي قِرَاءَةِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ «عَنْهُ» ﴿ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ﴾، وَالْجِدَالُ: شِدَّةُ الْمُخَاصَمَةِ من الجدل، وهو شدة القتل، فهو يريد قتل الْخِصْمِ عَنْ مَذْهَبِهِ بِطَرِيقِ الْحِجَاجِ، وَقِيلَ: الْجِدَالُ مِنَ الْجَدَالَةِ، وَهِيَ الْأَرْضُ، فَكَأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنَ الْخَصْمَيْنِ يَرُومُ قَهْرَ صَاحَبَهُ وَصَرْعَهُ عَلَى الْجَدَالَةِ، ﴿ فَمَنْ يُجادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ ﴾، يَعْنِي: عَنْ طُعْمَةَ، ﴿ يَوْمَ الْقِيامَةِ ﴾ إِذَا أَخَذَهُ اللَّهُ بِعَذَابِهِ، ﴿ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا ﴾، كَفِيلَّا، أَيْ: مَنِ الَّذِي يَذُبُّ عَنْهُمْ، وَيَتَوَلَّى أَمْرَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.



 توقيع : ♡ Šąɱąя ♡

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : ♡ Šąɱąя ♡


رد مع اقتباس