عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-03-2022
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ دقيقة واحدة (05:51 PM)
آبدآعاتي » 11,870,917
 تقييمآتي » 2493826
 حاليآ في » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  317
شكرت » 493
مَزآجِي  »  1
 
Q70 تخريج حديث: يا سلمان، أيما طعام أو شراب ماتت فيه دابة ليست لها نفس سائلة



تخريج حديث:
" أيما طعام أوْ شراب ماتتْ فِيهِ دابةٌ ليْستْ لها نفْسٌ سائِلةٌ.. "


رُوِي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لسلمان: «يا سلْمانُ، أيما طعام أو شراب ماتتْ فِيهِ دابةٌ ليستْ لها نفْسٌ سائِلةٌ، فهُو الحلالُ أكْلُهُ، وشُرْبُهُ، ووُضُوءُهُ». (1/ 61).

منكر.



أخرجه الدارقطني في «سننه» (84)، قال: حدثنا أبو هاشم عبدالغافر بن سلامة الحمصي، قال: وجدت في كتابي، عن يحيى بن عثمان بن سعيد الحمصي، قال: أخبرنا بقية بن الوليد، عن سعيد بن أبي سعيد الزبيدي، عن بشر بن منصور، عن علي بن زيد.



وحدثني محمد بن حميد بن سهيل، قال: أخبرنا أحمد بن أبي الأخيل الحمصي، قال: حدثني أبي، قال: أخبرنا بقية، قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد، عن بشر بن منصور، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن سلمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا سلْمانُ، كُل طعام وشراب وقعتْ فِيهِ دابةٌ ليس لها دمٌ، فماتتْ فِيهِ، فهُو حلالٌ أكْلُهُ، وشُرْبُهُ، ووُضُوءُهُ».



قال الدارقطني: «لم يروه غير بقية، عن سعيد بن أبي سعيد الزبيدي، وهو ضعيف».



قلت: هذا الحديث معلٌّ بثلاث علل:

العلة الأولى: عنعنة بقية بن الوليد.

وتصريحه بالسماع - كما في الطريق الثاني - لا يثبت؛ لأن الذين رووه عنه بالعنعنة: أبو هاشم عبدالغافر بن سلامة الحمصي، وشيخه يحيى بن عثمان بن سعيد الحمصي، ثقتان.



وأما الذين رووه عنه بالتصريح بالسماع؛ فهُم:

محمد بن حميد بن سهيل، ضعيف.

وأحمد بن أبي الأخيل الحمصي.



قال الخطيب في «تاريخ بغداد» (5/ 210): «ورد بغداد، حدث بها عن أبيه أحاديث غرائب، كتبها عنه الحفاظ».

وأبوه أبو الأخيل خالد بن عمرو.



قال الذهبي في «الميزان» (1/ 587): «كذبه جعفر الفريابي، ووهاه ابن عدي، وغيره».



العلة الثانية: سعيد بن أبي سعيد الزبيدي.

قال ابن عدي في «الكامل» (5/ 538): «شيخ مجهول، أظنه بصريًّا حمصيًّا؛ حدث عنه بقية، وغيره، حديثه ليس بالمحفوظ».



العلة الثالثة: علي بن زيد بن جدعان، فقد أطبق الأئمة على ضعفه.



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس