انتهى أكبر كابوس كان يقلق النجمة سميرة سعيد على مدار العامين الماضيين، وهو عدم قدرتها على العودة إلى وطنها المغرب بسبب القيود المفروضة على السفر مع انتشار فيروس كورونا ومتحوراته، ونشرت سميرة أول صورة لها من داخل المغرب مع تعليق أكدت فيه إن احساسها هذه المرة مختلف وكأنها تكتشف بلدها لأول مرة.


سميرة سعيد - الصورة من حسابها على الفيس بوك
سميرة نشرت الصور عبر حسابها بموقع انستغرام وعلقت عليها برسالة مؤثرة قالت فيها: بعد غياب سنتين.. أعود إلى المغرب الحبيب.. وأقوم بجولة في ربوعه.. وكأني أكتشفه مرة اخرى.. إحساسي به مختلف هذه المرة، أتفقد كل رقعة وكل بقعة فيه بحب وشغف، ويزيد من إحساسي بجماله، دفء وحنان وحب أسرتي الصغيرة.

وسبق أن كشفت سميرة سعيدة عن التزامها الحذر الشديد أثناء انتشار فيروس كورونا، وعدم تمكنها من زيارة عائلتها، وقالت في حوار مطول مع باسم كميل وسارة المنذر، على راديو إنرجي ٩٢.١، مزوداها شوية في الخوف والحرص من الكورونا، وكنت ابقي في المنزل، كان عندي اندهاش إن إزاي رغم التقدم العلمي مفيش علاج لفيروس، كورونا حاجة ورا الخيال.

وأضافت إن الجميع مر بمرحلة صعبة وهي أيضا خاصة أنها لم تستطع رؤية عائلتها منذ عام ونصف بسبب كورونا، وتلتقي بهم فقط عبر مكالمات الفيديو.