الموضوع: سورة القصص
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-15-2022
мя Зάмояч غير متواجد حالياً
Iraq     Male
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 33
 اشراقتي ♡ » Jun 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 2 ساعات (10:04 PM)
آبدآعاتي » 809,083
 تقييمآتي » 376579
 حاليآ في » العراق / الانبار / القائم / العبيدي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 34سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  68
شكرت » 4
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 
افتراضي سورة القصص



من مقاصد الصورة سنة الله في تمكين المؤمنين المستضعفين وإهلاك الطغاة المستكبرين .

﴿طسم﴾ [١]﴿تِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبينِ﴾ [٢] ﴿نَتلو عَلَيكَ مِن نَبَإِ موسى وَفِرعَونَ بِالحَقِّ لِقَومٍ يُؤمِنونَ﴾ [٣] ﴿إِنَّ فِرعَونَ عَلا فِي الأَرضِ وَجَعَلَ أَهلَها شِيَعًا يَستَضعِفُ طائِفَةً مِنهُم يُذَبِّحُ أَبناءَهُم وَيَستَحيي نِساءَهُم إِنَّهُ كانَ مِنَ المُفسِدينَ﴾ [٤] ﴿وَنُريدُ أَن نَمُنَّ عَلَى الَّذينَ استُضعِفوا فِي الأَرضِ وَنَجعَلَهُم أَئِمَّةً وَنَجعَلَهُمُ الوارِثينَ﴾ [٥]


التفسير
١ (طسم) تقدم الكلام على نظائرها في بداية سورة البقرة.
٢ هذه آيات القرآن الواضح.
٣ نقرأ عليك من خبر موسى وفرعون بالحق الذي لا مرية فيه لقوم يؤمنون؛ لأنهم هم الذين ينتفعون بما فيه.
٤ إن فرعون طغى في أرض مصر، وتسلط فيها، وصيّر أهلها طوائف مفرِّقًا بينها، يستضعف طائفة منهم، وهم بنو إسرائيل، بقتل ذكور أولادهم واستبقاء نسائهم للخدمة إمعانًا في إذلالهم، إنه كان من المفسدين في الأرض بالظلم والطغيان والتكبر.
٥ ونريد أن نتفضل على بني إسرائيل الذين استضعفهم فرعون في أرض مصر؛ بإهلاك عدوهم، وإزالة الاستضعاف عنهم، ونجعلهم أئمة يقتدى بهم في الحق، ونجعلهم يرثون أرض الشام المباركة بعد هلاك فرعون، كما قال تعالى: ﴿وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا...﴾.

معاني الكلمات :
٤ ﴿عَلاَ﴾ تَكَبَّرَ، وَطَغَى.
﴿شِيَعًا﴾ طَوَائِفَ مُتَفَرِّقَةً.
٥ ﴿نَمُنَّ﴾ نَتَفَضَّلَ.

من فوائد الأيات:
-الإيمان و العمل الصالح سببا النجاة من الفزع يوم القيامة
-الكفر و العصيان سبب في دخول النار
-تحريم القتل و الظلم و الصيد في الحرم
-النصر و التمكين من عاقبة المؤمنين



 توقيع : мя Зάмояч

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس