إكرام العشق.... نسيانه
حتى..
لايتوجع حاضرنا من الأمس
يجب...
أن نترك العشق
في خزانة الذكريات


فداخلي...
لا يحتمل المزيد



ففي..
كل عام
أقيم حفلة لقاء
للأماكن والأرواح
بدوني
وكأننا.. نخرج من أجسادنا
من صخب الظروف
من كل الآلام


احمل بانامل حروفي.... ملامحي
واتذكر...
ادق التفاصيل


فذات... ليلة دافئه
عند الساعة الواحده صباحاً
كنا نتبادل...
الأصوات..
المنسكبه من مشاعرنا
فحينما...
اهمس باسمها...
وترد.... (( لبيه))
يضيع الكلام
واسمع صوت الأنين
واذوووب الف مره في ثواني قليله
واتوه بين الحقيقه والخيال
فتارة..
اشعر اني أحلم
وتارة..
اتذوق السعادة من حروفها
وتارة..
اقترب اكثر من أنفاسها
خوفاً من فقدانها..
فيصمت الصمت معي


ولا استفيق إلا من بحة صوتها
حينما تقول:
حبيبي... وينك
الو... وينك
انت بخير..؟
ففي هذه اللحظه
احتضن ذاتي
وبقايا اوراقي
واترك كلماتي هنا...

لربما تجد من يشعر بها من الأعماق





عطر الحروف :
هل فعلاً اكرام العشق الصادق نسيانه..!؟