مدخل : الافراط في التسامح يعلم الناس التهاون بحقك هي صورة للقلوب الطيبة التي لاتحسن الأذية مصاحبتها آمان، وصداقتها صفاء، حين تقبل عليها تفتح لك مائة باب، وحين تبتعد عنها تضرب لك المثل في الاخلاص والوفاء لطالما تلاطمتنا أمواج الأذى لترمي بنا الى قاع كله اصطياد لطالما تصارعنا معها ونحن نجهل من القاتل ومن المقتول لطالما تأكلتنا سكاكين القول ظلما فلتزمنا الصمت وانسحبنا بكل هدوء لطالما اعتقدوا ان ابتعادنا جبن وخوف لطالما صفينا بلا عدد ولا مدد فكنا شبه الرقم المعدوم لطالما حفروا من خلف سطورنا كأنهم ينبشون قبور الموتى بلا رحمة وفي الأخير حصدوا من الندم أشواكه ومن ظلمهم ما هو أظلم ممن ظلموا طال انتظارهم في عودتنا وما عدنا ايستطاب الجرح ويلملم بعدما يصبح رماد الحياة قصيرة والطيب الذي وضع يوما في طريقك وأسأت معاملته لن تجد له شبيه ولو لفيت العالم كله فبعضهم يمرون في حياتك ولا يتكررون يستحال تعويض وجودهم او غيابهم فرحم من عرف ان اخر الحياة موت وان بعد الموت حساب وان في حساب رب لا ينسى مظالمك مخرج : رضينا بكل ما يحمله القدر لنا مادام الرب يراه خيرا لنا فالحمد الله بقلمي / سليدا

شيخة رواية كل الشكر حبيبتي على اللوك الجميل جداا


وَإِذا أَتَتكَ مَذَمَّتي مِن ناقِصٍ
فَهِيَ الشَهادَةُ لي بِأَنِّيَ كامِلُ

شكرا ادارة رواية عشق على الشهادة التكريمية