09-13-2018
|
#14
|
بين
عمى البصر والبصيرة
دقات وحواس لا غير
والحب وحده
هو الذي يُعرف بالبصيرة
ويصنع ما لم يصنعه سليم البصر
وهنا تتجلى الحكمة من هذا المعنى
فقد يبني لك كفيف البصر
صرح المحبة في قلبه
ويجعل سقفها أعواد البصيرة
وقد يهدم عليك عديم البصيرة
بمعول بصره سقف محبتك
لذلك ليس كل من تراه أو يراك
هو محبُ لك إن كنت تحبه
فقد يراك ببصره لكنه لا يراك ببصيرته
والعبرة
تمكن فيمن يرى بعين قلبه
وليس عين رأسه
حصري
|
|
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ رفيق القلم على المشاركة المفيدة:
|
|
|