بأداء مميز ومختلف استطاعت الفنانة هيفاء حسين أن تخطف الأنظار إليها في الموسم الدرامي الرمضاني الحالي، إذ تشارك في أكثر من عمل، وكان لموقع "سيدتي"، حواراً معها الفنانة للحديث عن كواليس مشاركتها في تلك الأعمال، فإلى نص الحوار..
هل وجدتي في مسلسل " الزقوم " ما كنتي تبحثين عنه خاصة وأنك تغيبتي العام الماضي عن المنافسة في رمضان؟
دائما أبحث عن التميز وأتصور أن شخصية "العنود" مختلفة عما قدمته سابقاً.
ما هو أول شئ طرأ في ذهنك عند قراءة النص؟
أول شي طرأ هو امكانية الكاتب العالية وانبهاري بتركيبة المشاهد وربط الأحداث والشخصيات ببعض.

كواليس مسلسل ' الزقوم '- صورة من حسابها الرسمي على موقع ' انستغرام '
تعاونت من قبل مع مخرج العمل هل ذلك الأمر جعلك تشعرين بإرتياح كبير خلال تصوير مشاهدك؟
المخرج أحمد المقلة أستاذي ومدرستي الأولى والدائمة ، و نعم اعترف إني اشعر بأريحية وفخر في التعامل معاه دائماً وابداً.
ماذا عن المشاهد الصعبة التي واجهتك؟
مشاهد صعبة.. كان هناك تحدي بيني وبين نفسي أن اظهر للجمهور بثوب مختلف وبإمكانيات أعلى من السابق وأتمنى أن استطيع أن أصل لهذا الهدف .

كواليس مسلسل ' الزقوم '- صورة من حسابها الرسمي على موقع ' انستغرام '
بعيدا عن " الزقوم " .. ماذا عن مشاركتك الأخرى في الموسم الدرامي الرمضاني؟
لي مشاركة بسيطة في عمل كويتي يعرض على قناة " الكويت " اسمه " دحباش" للكاتب مشاري العميري والمخرج حسين ابل، أقدم من خلاله دور من "الصم والبكم " وهو دور مركب جداً وبه أحاسيس عميقة تحتاج أداء عالي لإيصال المراد ايصاله، وايضا أتمنى اني كنت عند حسن الظن.

كواليس مسلسل ' دحباش' - صورة من صفحة الفنانة هيفاء حسين على موقع ' انستغرام '
وأي شخصية قريبة من قلبك ؟
الدورين قريبين لكن "العنود " في " الزقوم " مساحة الدور أكبر وفعال أكثر وباذن الله راح يترك بصمة عند المشاهد.
هل ترين أن المشاركة بعملين أمر مرهق؟
المشاركة في عملين لا يرهق اذا وحد التنسيق خصوصا أن هناك وقت كبير بين تنفيذ العملين.

الفنانة هيفاء حسين - صورة من حسابها الرسمي على موقع ' انستغرام '
هل هيفاء حسين ممن يهتمون بموضوع المنافسة في موسم دراما رمضان؟
لا اشارك في أي عمل بهدف المنافسة ، لكن بما أن هناك أعمال كثيرة تقدم في نفس الموسم فإجباري الأعمال تنافس بعض
رسالة لمتابعي موقع ومجلة " سيدتي" في شهر رمضان الكريم؟
أتمنى كل أعمالي تنال على إعجاب الجمهور وأكون دايماً عند حسن الظن.