عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-17-2022
رحيل غير متواجد حالياً
United Arab Emirates     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1396
 اشراقتي ♡ » Dec 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ يوم مضى (03:01 PM)
آبدآعاتي » 11,429,837
 تقييمآتي » 6497056
 حاليآ في » ابو ظبي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمد لله
آلعمر  » 28سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  1,115
شكرت » 497
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي فضائل سور (الأنبياء - الصافات - يس - الجن



أولًا:

فضائل القرآن ، أو فضائل سورة من سوره ، وما يترتب على ذلك من الأجر والثواب : كل ذلك لا يثبت إلا بالتوقيف، فلا يجوز لأحد أن يدعي لسورة فضائل ليست ثابتة لها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وأما في باب العلاج ، والطب ، والرقى من العين ، والسحر ، والحسد ، ونحو ذلك : فالقرآن كله خير وبركة ، وشفاء ، ونفع بإذن الله .

فإن كان قد جرب شيء منه ، على وجه الرقية، والعلاج ، ونفع بإذن الله : فلا بأس به ، ولا حرج أن يعمل الإنسان بما جرب من ذلك ، وانتفع به ؛ يعمل به في نفسه ، أو ينفع به غيره .

والأصل في ذلك: ما روى مسلم (5862) عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ قَالَ : كُنَّا نَرْقِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَرَى فِي ذَلِكَ ؟ فَقَالَ : اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ ، لاَ بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ .

وينظر للفائدة في ذلك : جواب السؤال رقم : (245802) ، ورقم : (146062) .

ومن السور التي ثبت أنها تقي الإنسان من الأمراض، وأنها من أسباب شفائه منها: سورة البقرة، والفاتحة، والمعوذتين .

وانظر الأجوبة، رقم : (225740) ، (201326) ، (69963) ، (132386).

ثانيًا:

وقد ورد في سورة الأنبياء أنها من السور القديمة التي أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ابن مسعود يقول، في بنى إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء: "إنهن من العتاق الأُوَل، وهن من تلادي"، رواه البخاري: (4739).

ووردت عدة أحاديث في فضائل سور (يس)، و (الصافات)، و (الجن) .

فأما ما ورد في سورة (يس) فأكثرها مكذوبة موضوعة، وبعضها ضعيف ضعفًا يسيرا، ولم نقف على حديث صحيح مخصوص في فضل سورة (يس).

وانظر جواب السؤال رقم: (75894).

وأما ما ورد في سورة الصافات، فأكثره ضعيف كذلك .

وأقرب ما وقفنا عليه ، مما فيه الاستشفاء بقراءة سورة الصافات ، أو قراءة شيء منها :

أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ: " كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّ لِي أَخًا وَبِهِ وَجَعٌ ، قَالَ: وَمَا وَجَعُهُ ؟ قَالَ: بِهِ لَمَمٌ ، قَالَ: فَأْتِنِي بِهِ فَأَتَاهُ بِهِ فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ " فَعَوَّذَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ، وَأَرْبَعِ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، وَهَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ : وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ [البقرة: 163] ، وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ ، وَآيَةٍ مِنْ آلِ عِمْرَانَ: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ [آل عمران: 18] ، وَآيَةٍ مِنَ الْأَعْرَافِ: إِنَّ رَبُّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ ، وَآخَرِ سُورَةِ الْمُؤْمِنِينَ: فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ [المؤمنون: 116] ، وَآيَةٍ مِنْ سُورَةِ الْجِنِّ: وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا [الجن: 3] ، وَعَشْرِ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ الصَّافَّاتِ ، وَثَلَاثِ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْحَشْرِ ، وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ " ، فَقَامَ الرَّجُلُ كَأَنَّهُ لَمْ يَشْكُ شَيْئًا قَطُّ " .



 توقيع : رحيل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس