عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-11-2022
Şøķåŕą غير متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 3 ساعات (12:10 AM)
آبدآعاتي » 12,449,159
 تقييمآتي » 2509093
 حاليآ في » ☆ط¨ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„طط¨ ظٹط§ طط¨ ❤️ ☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,735
شكرت » 1,701
مَزآجِي  »  1
 
Q70 فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا : الآية رقم 36 من سورة الشورى



تفسير الآية
ثم بين- سبحانه- أن علمه شامل لكل شيء فقال: وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِنا ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ والمحيص: المهرب والمنجى من العذاب.
يقال: حاص فلان عن الشيء، إذا حاول الفرار منه.
وقراءة الجمهور بنصب «يعلم» على أنه منصوب على فعل مقدر.
أى: فعل ما فعل- سبحانه- لينتقم من الظالمين، وليعلم الذين يجادلون في آياتنا الدالة على وحدانيتنا وقدرتنا.
.
أنهم لا محيص لهم ولا مهرب من عذابنا، بسبب جدالهم بالباطل ليدحضوا به الحق.
» تفسير القرطبي: مضمون الآية
ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص يعني الكفار ، أي : إذا توسطوا البحر وغشيتهم الرياح من كل مكان أو بقيت السفن رواكد علموا أنه لا ملجأ لهم سوى الله ، ولا دافع لهم إن أراد الله إهلاكهم فيخلصون له العبادة .
وقد مضى هذا المعنى في غير موضع ، ومضى القول في ركوب البحر في ( البقرة ) وغيرها بما يغني عن إعادته .
وقرأ نافع وابن عامر ( ويعلم ) بالرفع ، الباقون بالنصب .
فالرفع على الاستئناف بعد الشرط والجزاء ، كقوله في سورة التوبة : ويخزهم وينصركم عليهم ثم قال : ويتوب الله على من يشاء رفعا .
ونظيره في الكلام : إن تأتني آتك وينطلق عبد الله .
أو على أنه خبر ابتداء محذوف .
والنصب على الصرف ، كقوله تعالى : ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين صرف من حال الجزم إلى النصب استخفافا كراهية لتوالي الجزم ، كقول النابغة :فإن يهلك أبو قابوس يهلك ربيع الناس والشهر الحرام ويمسك بعده بذناب عيشأجب الظهر ليس له سناموهذا معنى قول الفراء ، قال : ولو جزم ( ويعلم ) جاز .
وقال الزجاج : نصب على إضمار ( أن ) لأن قبلها جزما ، تقول : ما تصنع أصنع مثله وأكرمك .
وإن شئت قلت : وأكرمك بالجزم .
وفي بعض المصاحف ( وليعلم ) وهذا يدل على أن النصب بمعنى : وليعلم أو لأن يعلم .
وقال أبو علي والمبرد : النصب بإضمار ( أن ) على أن يجعل الأول في تقدير المصدر ؛ أي : ويكون منه عفو وأن يعلم فلما حمله على الاسم أضمر ( أن ) ، كما تقول : إن تأتني وتعطيني أكرمك ، فتنصب تعطيني ، أي : إن يكن منك إتيان وأن تعطيني .
ومعنى ( من محيص ) أي : من فرار ومهرب ، قاله قطرب السدي : من ملجأ وهو مأخوذ من قولهم : حاص به البعير حيصة إذا رمى به .
ومنه قولهم : فلان يحيص عن الحق أي : يميل عنه .



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس