عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-15-2022
♡ Šąɱąя ♡ غير متواجد حالياً
Iraq     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 819
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُـنتَ هُـنا » 07-12-2023 (06:03 PM)
موآضيعي » 7064
آبدآعاتي » 112,496
 تقييمآتي » 620
 حاليآ في » العراق ..بغداد
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 25سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
تم شكري »  7,452
شكرت » 6,068
الاعجابات المتلقاة » 8
الاعجابات المُرسلة » 0
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي عادات سيئة يجب تجنبها عند التحدث مع الاخرين



بينما يؤدي الكلام إلى إيصال الأفكار للآخرين، فإن هناك عادات سيئة يتبعها البعض عند التحدث، قد تؤدي إلى عدم رغبة الآخرين في الإنصات، أو ربما إلى فقدان الثقة في المتحدث من الأساس، ما كشف عنه من قبل المؤلف جوليان تريشر، فيما نوضحه الآن في تلك السطور.

النميمة
التحدث بسوء عن شخص ما أمام الآخرين، يعتبر من ضمن عادات سيئة تضر صاحبها قبل أن تضر أي شخص آخر، إذ يعطي هذا الخطأ الصلاحية للآخرين من أجل أن يقوموا بالفعل نفسه في غياب هذا المتحدث عن غيره بالسوء، علاوة على أن الجميع يفقد الثقة في هذا الشخص بمرور الوقت.

إطلاق الأحكام
إن بدا الشخص كثيرا ما يطلق الأحكام على من يتحدث عنهم، فإنه قد يمنع الآخرين من التحدث معه بكل حرية وسلاسة، خوفا من أن يتكرر الأمر معهم، لذا يعد إطلاق الأحكام من ضمن عادات سيئة ومنفرة في أعين البشر.

السلبية
بينما يمكن لكلمات النقد السلبية عن الأمور المحيطة بنا، أن تجذب انتباه المستمع لفترة من الوقت، فإنها سوف تصيبه بالملل مع تكرارها، لذا يعد التحدث بصورة سلبية من أسوأ العادات المرتكبة، والتي تجعل الجميع ينفض من حول المتحدث، كونها تؤثر على المزاج العام.

الشكوى
الأمر نفسه ينطبق على الشكوى من كل شيء، سواء الطقس أو العمل أو ظروف الحياة الاقتصادية أو حتى الأخلاقيات العامة، فبينما يسهل على الكثيرين ملاحظة تراجع الأحوال في الكثير من الأمور، فإن ذلك لا يستدعي الشكوى طوال مدة الحديث، وإلا أصبحت من عوامل إصابة الآخرين بالملل.

اختلاق الأعذار
يجد البعض أزمة في الاعتراف بالخطأ المرتكب أو حتى بتحمل مسؤولية أفعالهم بشكل عام، لذا يجدون أن اختلاق الأعذار هو الملاذ الآمن الذي يهربون من خلاله من كلمات النقد، الأمر الذي وإن بدا أشبه باستراتيجية ناجحة من وجهة نظرهم، فإنه يصبح مزعجا من وجهة نظر الآخرين مع تكراره، ليصبح اختلاق الأعذار والهرب من المسؤولية من بين عادات سيئة لا ينصح بها عند التحدث.

المبالغة
سواء كان المتحدث يلجأ إلى التهويل والمبالغة أملا في جذب اهتمام الآخرين، أو من أجل كسب التعاطف، أو حتى لإضحاك المستمعين، فإن هذه العادة تعد من ضمن عادات سيئة تضع المتحدث في خانة الكاذب أمام الجميع، ما يقلل من رغبة الأشخاص المحيطين به في الاستماع إليه، نظرا لأنه صار شخصا لا يمكن الوثوق بالدرجة المطلوبة في كل ما يقول.

الدوجماتية
لن يبدو من المسلي أن يتحدث الشخص دوما عن وجهات نظره باعتبارها حقائق غير قابلة للنقاش، إذ يكشف ذلك عن تعصب واضح للرأي والمعتقدات، وغياب المرونة وعدم قدرة على الاستماع لوجهات النظر الأخرى، ما يؤدي في النهاية إلى صعوبة الاستماع للمتحدث الدوجماتي مهما بدا كلامه بليغا.



مواضيع : ♡ Šąɱąя ♡


رد مع اقتباس