عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-06-2022
تذكارُ...! غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 111
 اشراقتي ♡ » Aug 2017
 كُـنتَ هُـنا » 04-29-2023 (08:41 PM)
آبدآعاتي » 581,690
 تقييمآتي » 693132
 حاليآ في » رفوف الذكريات
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » مغُرمٌه بذاتي و بِعزلتي التي يسكنها ‏ الهُدوء أكتفي بنفسي و أقدّسها جداً
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
Q78 فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ



قال الله تعالى في سورة الأنبياء: “فَاسْتَجَبْنَا لَهُ
وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ (88)”
قال الشعراوي: ننجيه من ماذا؟ هذه دلالة على
وجود أحوال تعتري الإنسان وهي ثلاثة
1) خوف
2) غم وكرب يلحقا به من غير أن يعرف له سبب
3) مكر الناس. ولكل حال منهم علاج في هذه
الوصفة الإلهية التي قالها الشعراوي نقلًا عن سيدنا
جعفر رضي الله عنه.

الخوف

قال: عجبت لمن خاف ولم يفزع إلى قول: “حسبنا الله
ونعم الوكيل" فإني سمعت الله بعاقبتها يقول: (فَانقَلَبُوا
بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ..) آل عمران، آية 146

الغم والكرب بلا سبب

قال: وعجبت لمن اغتم ولم يفزع إلى قول الله تعالى
“لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين” فإني
سمعت الله بعاقبها يقول: ( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ
الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ) الأنبياء، أية 88

مكر الناس

قال: وعجبت لمن يمكر به ولم يفزع إلى قول الله تعالى
“وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد” فإني سمعت
الله بعاقبتها يقول: ( فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ۖ ..)
سورة غافر، آية 45

فكما يقول أن الإنسان متغير، ولا يثبت على حال واحدة،
وما دامه معرض للتغير فإذا وصل إلى قمة الكمال وهو
متغير ماذا سيفعل؟ سينزل. لذلك الناس تحزن عندما
ينقص عليها شيء بينما المفروض تفرح لأن النقصان
هذا هو حفاظ النعمة “تموت مع المرء حاجاته وتبقى
له حاجة ما بقي” الإنسان في طلب متزايد لا يرضى
بوضعه لذلك علينا إحصاء النعم وشكر الله عليها.



 توقيع : تذكارُ...!

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس