تعريف الدمج :
"تمكين الأفراد من الالتحاق بالمدارس ورياض الأطفال والجامعات مع غيرهم من الطلاب العاديين مما يوفر لهم بيئة تربوية ومعيشية أقرب ما يكون إلى البيئة الطبيعية لتحقيق التكيف الاجتماعي والتعليمي.
الدمج المدرسي:
تسجيل الطالب من ذوي الاحتياجات الخاصة ولديه الرغبة في التعلم في المدرسة الحكومية ، وعلى وزارة التربية تهيئة المدرسة بما يناسب وضع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.
الدمج الجامعي:
توفير البيئة المناسبة داخل المؤسسة التعليمية ( الجامعة) التي تمكن الطالب المسجل فيها من ممارسة الحياة الجامعية كغيره من الطلبة العاديين، ويتم التعديل في كافة جوانب العملية التعليمية بمختلف مكوناتها. أو تسجيل الطالب من ذوي الاحتياجات الخاصة الذي لديه رغبة في التعلم في الجامعة ، وعلى الجامعة العمل بما يناسب وضع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.([5])
الدمج المكاني :
هو اشتراك المؤسسة الخاصة مع مدارس التربية بالبناء المدرسي فقط وتكون لكل مدرسه خططها الدراسية الخاصة بأساليب تدريب وهيئة تعليمية خاصة بها ،ويمكن أن تكون الإدارة موحدة. لكن يكون هناك عمل تخطيط أو دراسة في المواد التعليمية أيضاً واشتراك الطالب من ذوي الاحتياجات الخاصة في نفس المكان جزئياً في نشاط دراسي أو أكثر مع أفرادهم العاديين داخل الفصول الدراسية في نفس المكان مع أقرانه العاديين ومنعهم من المشاركة في الأنشطة والتفاعل الاجتماعي والتعليمي ، وهذا يسيء إلى الطالب المعاق بسبب إهمال البرامج التعليمية له في اعطاء حق التفاعل معهم وفي هذه الحالة يكون العزل أفضل من الدمج المكاني.
أمثلة: مشاركة أقرانهم العادين في البيئة الصفية وفي المواد التعليمية من دون أن تضع خطط أو دراسة مسبقة خاصة لهم ، ومشاركة أقرانهم في مكان الأنشطة التعليمية دون مراعاة القواعد والقوانين الخاصة لهم.
ثانياً : اهمية نشاط التربية البدنية لذوي الاحتياجات الخاصة :
تمثل التربية البدنية والرياضية بشكل عام عنصراً هاماً ومؤثراً في حياة ذوي الاحتياجات الخاصة حيث أن لها فوائد عديدة تمس جميع جوانب ذوي الاحتياجات الخاصة سواء ً البدنية أو الاجتماعية أو النفسية أو العقلية كما أن الرياضة لها علاقة مباشرة بصحة الفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة وتتمثل هذه الفوائد في التالي :

• تصحيح العيوب الجسمية التي قد تعتري هؤلاء الطلاب ومن أهمها المشي الخاطئ مثل الذي يمشي منحنياً ، أو مائلاً رأسه إلى أسفل .
• تنشيط ذهن الطالب واستحضاره لمواصـــلة اليوم الدراسي باستخدام تدريبات رياضية إما بهدف تقليل النشاط الزائد أو إزالة الخمول والكسل الذي يظهر عليه .
• بناء ثقة الطالب بنفسه و بقدراته على تحقيق ذاته وسط اقرانه من طلاب التربية الخاصة والعاديين .
• تنمية مفهوم الانضباط ولالتزام في طلاب التربية الخاصة .
• رفع كفاءة طلاب التربية الخاصة والوصول بقدراتهم إلى أقصى حد ممكن كل حسب إمكاناته .
• تعديل الاتجاهات نحو ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال قدراتهم على الإنجاز وتقدير الآخرين لهم وهذا ما تتطلع إليه التربية البدينة بتحقيق مبدأ الدمج بين طلاب التربية الخاصة وأقرانهـــــــم العاديين .
• تعمل التدريبات على تقوية العضلات الكبيرة والصغيرة .مثل ( الضغط ) والسرعة مثل ( الجري ) والدقة مثـــل ( السلة أو التصويب )
• إضفاء نوع من الترويح والمرح والبهجة على طلاب التربية الخاصة .
• اطلاع ولي الأمر على سلسة غذائية مناسبة للطلاب .

وممارسة الرياضة لذوي الاحتياجات الخاصة بشكل جماعي مع قرنائهم من الأسوياء أو من ذوي الاحتياجات الخاصة له فوائد اجتماعية كبيرة فهي تزيد من أواصر المحبة والأخوة والتعاون واحترام القوانين والأنظمة وحب المنافسة والتغلب على الذات .
ومن العرض السابق نوجز أهمية نشاط التربية البدنية لذوي الاحتياجات الخاصة فيما يلي:

1. تحسين اللياقة البدنية .
2. تحسين الكفاءة الوظيفية .
3. تقليل آثار الإعاقة .
4. زيادة الاندماج في المجتمع .

ثانياً : تصميم البرنامج الرياضي لذوي الاحتياجات الخاصة :
يجب أن يتضمن البرنامج الفردي في التربية البدنية أموراً عدة من أهمها :

1. معلومات شخصية عن الطالب المعاق .
2. مستوى الأداء الحالي للطالب .
3. الأهداف السنوية (بعيدة المدى) .
4. الأهداف السلوكية (قصيرة المدى) .
5. تاريخ بداية ونهاية البرنامج .
6. الأدوات واللوازم المستخدمة .
7. مكان التنفيذ اللازم .
8. التقييم المستمر .( [6] )

ثالثاً : مواصفات الأماكن الخاصة بالأنشطة البدنية :

• يجب أن تكون الأرضيات غير قابلة للانزلاق .
• يفضل استخدام الأبواب التلقائية.
• تزويد الممرات بلوحات ارشادية للدلالة على الخدمات المتوفرة .
• يجب أن تكون دورات المياه مجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة .
• وضع متكآت على الجدران تساعدهم في التنقل .
• توفير الكراسي المريحة و سهل الاستخدام خاصة للمكفوفين .
• يجب أن تكون المنحدرات دقيقة و تحتوي على مساحة كافية .
• مراعاة مقاسات الطول والعرض والارتفاع للمغاطس و المسابح حتى لا تسبب المخاطر .
• اختيار المكان الخالي من المعوقات والتقاطعات.
• يفضل وضع هدف للوصول إليه والعودة منه لتلافي أسلوب التحول العشوائي .

رابعاً : أنشطة رياضية مقترحة لذوي الاحتياجات الخاصة :
تمثل التربية البدنية والرياضية بشكل عام عنصر هاماً ومؤثر في حياه ذوي الاحتياجات الخاصة حيث أن لها فوائد عديدة تمس جميع جوانب ذوي الاحتياجات الخاصة سواء البدنية أو الاجتماعية أو النفسية أو العقلية ، كما أن الرياضة لها علاقة مباشره بصحة الفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة .
الأنشطة المقترحة :
يمكن مشاركة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع الفعاليات التي يتنافس فيها الأسوياء لكن بضبط القوانين الخاصة لديهم .

1. الألعاب الجماعية : المصارعة ,كرة القدم وكرة السلة , اليد , الطائرة يمكن لذوي الاحتياجات الخاصة مشاركة العاديين ، وتطبيق نفس القوانين المتعارف عليها دولياً ماعدا بعض الاستثناءات مثل :استخدام الاشارات المرئية الأعلام أو الصافرة عند البداية أو النهاية ،أو خطأ أثناء اللعب و التسلل في كرة القدم,فإن ممارسة ذوي الاحتياجات الخاصة الرياضة التي تتناسب مع إمكاناتهم وقدراتهم تمكنهم من المتعة والانسجام والشعور بالتغلب على الاعاقة ودخولهم دائرة المنافسة والشعور بالنصر.
2. الألعاب الفردية : يمكن للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ممارسة الألعاب الفردية مثل: رفع الأثقال السباحة والرماية والتنس الأرضي ،والطاولة وغيرها من الألعاب ولكن مع إضافة بعض الأمور اللازمة لسلامتهم أثناء ممارسة تلك الأنشطة.
3. الأنشطة الإيقاعية تشجع التلاميذ ذوي السمع الضعيف على ممارسة قدراتهم السمعية وذلك في استجابتهم للمؤثرات المختلفة فبهذا يدخل الفرح إليهم ويساعدهم ذلك في التخلص من الضغوط الاجتماعية .
4. أنشطة التوازن : يجب أن يتوفر في برنامج الانشطة البدنية للطلاب الذين يعانون من قصور في التوازن بعض الأنشطة التي تساعدهم على تنمية المهارة لديهم ،وذلك عن طريق المشي أو القفز بين أجزاء مصفوفة أو المشي على خط مستقيم مرسوم على الأرض أو عن طريق لعبة السلم والثعبان.