فرض التعادل السلبي نفسه على مواجهة المنتخب الأردني ومضيفه الألباني، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الأربعاء، بمدينة إلباساني.

تأتي المواجهة في إطار تحضيرات الأردن للمشاركة في نهائيات كأس آسيا، المقررة في الإمارات بداية العام المقبل.

وتعتبر نتيجة التعادل، جيدة للمنتخب الأردني، قبل مواجهة مضيفه الكرواتي، الإثنين المقبل، حيث سيدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة.

وقدم المنتخب الأردني أداء جيدا، خاصة في الشوط الثاني، فيما لم يظهر المنتخب الألباني بالصورة المتوقعة.

وحاول المنتخب الأردني مباغتة مضيفه، بتسجيل هدف السبق، معولاً على قطع الكرات وبناء هجمات سريعة، مستثمرا سرعة العرسان والبخيت.

وكاد البخيت أن يفعلها عندما تلاعب بالمدافعين وواجه المرمى وسدد لكن كرته مرت بجوار القائم الأيسر لبريشا، حارس ألبانيا.

ودفع البلجيكي فيتال، مدرب الأردن، بتشكيلة تختلف نسبيا عن التشكيلة المعتادة، حيث أشرك 3 مدافعين هم يزن العرب وطارق خطاب ومحمد الباشا.

وعمل فيتال على حشد لاعبيه بمنطقة خط الوسط، بما يخفف الضغط على المدافعين، وذلك عندما زج بثنائي الارتكاز عبيدة السمرية وبهاء عبد الرحمن، فيما تواجد شلباية والبخيت على الأطراف، وبني عطية خلف العرسان ومرجان.

ومالت بعد ذلك الأفضلية لصالح منتخب ألبانيا، حيث كشف عن نوايا هجومية جادة للتسجيل، فلاحت له فرصة خطرة عندما استقبل المتحفز جريزدا كرة داخل منطقة الجزاء، سددها بتهور فوق عارضة مرمى معتز ياسين.

ولم يظهر مرجان فوق مسرح التهديد، حيث بدا أن مهمته تقتصر على سحب مدافعي ألبانيا لوسط الملعب بما يتيح للبخيت والعرسان التوغل بأريحية.

ولم ترتق المباراة للمستوى الفني المأمول، فانحصرت في منتصف الملعب دون مبادرات هجومية فاعلة، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

وتألق معتز ياسين حارس الأردن في الشوط الثاني بالذوذ عن مرماه وأنقذ مرماه من هدف محقق من تسديدة ليلا، حولها لركنية.

وجاء رد منتخب الأردن سريعا، فسدد بهاء عبد الرحمن من موقف ثابت، تحولت لركنية، فيما مرت تصويبة البخيت فوق العارضة.

ودفع مدرب الأردن ببهاء فيصل ومحمود مرضي ويوسف الرواشدة، مكان أحمد العرسان وبهاء عبد الرحمن والسمرية، بهدف تعزيز القدرات الهجومية، وبالفعل شهد الأداء تحسنا واضحا.

ومضى الوقت ولم ينجح منتخب الأردن في صناعة فرص حقيقية رغم الاستحواذ، في الوقت الذي رد فيه القائم الأيسر لمعتز ياسين تسديدة ألوزايل، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.