عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-11-2022
الحقوقي فيصل غير متواجد حالياً
Iraq     Male
 
 عضويتي » 2070
 اشراقتي ♡ » May 2022
 كُـنتَ هُـنا » 08-20-2024 (07:39 PM)
آبدآعاتي » 119,848
 تقييمآتي » 67841
 حاليآ في » العراق - بغداد
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  male
 حالتي الآن » رايق
آلعمر  » 27سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » أعزب 😄
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي العراق على صفيح ساخن.. والصدر يضع القضاء "على المحك"



تترقب الساحة العراقية تصعيدا جديدا من التيار الصدري حال عدم استجابة مجلس القضاء الأعلى لدعوة التيار بحل مجلس النواب حتى نهاية الأسبوع المقبل.



ويرى خبراء تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية" أنه سيكون "أثقل أسبوع" يمر على المؤسسات والقوى العراقية، وستتأهب فيه كل الكتل المتنافسة على السلطة لرد فعل يدفع بالأحداث لصالحها.
وتأتي دعوة مقتدى الصدر، زعيم التيار، بحل البرلمان على يد القضاء، خطوة ضمن تنفيذ دعوته بداية الشهر الجاري بتغيير النظام السياسي برمته في العراق، بما في ذلك البرلمان والدستور ونظام الانتخابات.
وما إنْ طالب الزعيم الشيعي القضاء بحل البرلمان، حتى تسارع معتصمو تياره حول البرلمان إلى جمع التوقيعات وتحرير شكاوى قضائية ضد رئاسة المجلس بتهمة فشله في تمرير رئيس الجمهورية الجديد، وعدم الالتزام بمواعيد الاستحقاقات الدستورية.
ويعتصم أنصار الصدر في محيط البرلمان ويتظاهرون في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، منذ 10 أيام، في احتجاجات بدأت برفض اختيار محمد السوداني، المقرّب من قوى الإطار التنسيقي، خصم الصدر، لمنصب رئيس الوزراء، ووصلت للمطالبة بإسقاط النظام الحاكم.




خطاب الصدر إلى القضاء، والمطالبة العلنية منه بحل البرلمان لربما هو آخر خطاب قبل تصعيد جديد، حيث قال في منشور عبر حسابه على "تويتر"، إن "المعتصمين سيكون لهم موقف آخر إذا ما خُذل الشعب".
وبحسب أحمد عبد الحسين، رئيس تحرير جريدة الصباح الرسمية، فإن "الصدر أعطى للقضاء مهلة أسبوع، وهو سيكون أثقل أسبوع يمرّ على الحكومة والقضاء والكتل السياسية"، مشيرا إلى أن طيلة هذه المدة "ستقدّم دعاوى رسمية تطلب تدخل القضاء لحسم الأمر بالنظر إلى الخروق الدستورية، التي تبطل أهلية مجلس النواب".
وأضاف عبد الحسين أن "الصدر قال إن القضاء على المحك، والحقيقة أن رئيس القضاء فائق زيدان هو الذي على المحك"، مشيرا إلى عبارة الصدر: "فإني على يقين أن كثيرا من القضاة مع الشعب ومع الإصلاح"، واعتبر أن "هذا التلميح أقوى من التصريح".
ويُتهم زيدان بالانحياز لقوى "الإطار التنسيقي" الموالية لإيران، بعد أن رفعت المحكمة الاتحادية سقف انتخاب رئيس الجمهورية إلى 220 نائبا بعدما كان 165 نائبا، ليتم منع التيار الصدري وحلفاءه من الكرد والسنة من تحقيق النصاب النيابي المطلوب، وإعطاء "الإطار التنسيقي" ما يسمى بالفيتو المعطل.



 توقيع : الحقوقي فيصل








رد مع اقتباس