الموضوع
:
ظلال الأخلاق تكامل أدوار الزوجين.. الطريق لحياة هانئة
عرض مشاركة واحدة
#
1
10-11-2022
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
عضويتي
»
1349
اشراقتي ♡
»
Oct 2019
كُـنتَ هُـنا
»
منذ 23 ساعات (12:39 AM)
آبدآعاتي
»
2,707,231
تقييمآتي
»
700682
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
حالتي الآن
»
آلعمر
»
54سنة
الحآلة آلآجتمآعية
»
متزوج 😉
تم شكري
»
109
شكرت
»
25
مَزآجِي
»
мч ммѕ
~
ظلال الأخلاق تكامل أدوار الزوجين.. الطريق لحياة هانئة
الزواج ميثاق غليظ بين المرء وزوجه، أساسه مودة ورحمة يؤديان إلى «سكن» أراده الله سبحانه فى الحكمة العليا من مشروعية هذا الميثاق، إذ يقول: “ومِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمة”؛ فبدون المودة والرحمة لن يكون هناك تكامل بين أدوار الزوجين؛ وقد تصل الأمور بينهما إلى نزاعات مؤدية إلى المحاكم، حيث تمتلئ بها ساحات القضاء حاليًا، وهو ما يحذر منه العلماء.
الشيخ محمد رمضان الأزهرى، من علماء الأزهر، يوضح أن التكامل بين الزوجين هو أن يكون لكل منهما دور يؤديه، ويبرز ذلك فى الحقوق والواجبات، فعلى كل منهما إتمام الواجبات لأخذ الحقوق، وهذا أساس تحقيق العدل، ونجاح الحياة الزوجية، وحتى تستطيع الأسرة أن تعبر بنجاح إلى شاطئ النجاة.
واجبات.. وحقوق
ويبين أن توزيع الأدوار فى الحياة يأتى من منطلق الحديث النبوى، عن عبدالله بن عمر، رضى الله عنهما، أن النبى، صلى الله عليه وسلم، قال: «أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْأَمِيرُ الَّذِى عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ، وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ، أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». (متفق عليه).
ويحذر الأزهرى من أن غياب دور طرف سيكون على حساب دور الطرف الآخر، فالاختلال فى توزيع المسئوليات والأدوار فى الأسرة نذير بتفككها وخرابها، ويظهر ذلك جليا فى بزوغ الأنانية والإهمال ومحاولة السيطرة والابتزاز المالى والنفسى لينتهى الزواج بالتفكك، فيجب ألا ينفرد أحد الزوجين باتخاذ القرار، لأن قراره سيكون غير تام.
ويتابع: الكثير يعتقد أن نقاط الخلاف بين الزوجين سبب للصدام، لكن على العكس هى سبب للوئام والتكامل، كما أنها حكمة ربانية لتوزيع الأدوار فى الحياة، وتتلخص مسئوليات الأسرة الخاصة بالزوجين فى أنواع عدة: رعاية حقوق الزوجين، وإشباع حاجاتهما، وإدارة شئون المنزل، وأعمال البيت، وتربية الأطفال ورعايتهم حتى يكتمل رشدهم، مع كسب الرزق الحلال، وتوفير حاجات الأسرة، وتحسين ظروفها المعيشية.
ويشدد على أنه حتى يكتمل الدور الإيجابى للأسرة لابد من ترسيخ المنفعة العامة، وهذا منطلق من كلام رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه».(رواه البخارى)، فما أجمل هذه العبارة النبوية المحكمة الموجزة، فلن يكتمل إيمانك حتى تحب لأخيك ما تحب لنفسك، وكلمة «أخيك» المقصود بها «النفس البشرية»، إنه البعد عن الأنانية والتمحور حول الذات، ولأن المؤمن تتسع نظرته لتشمل العالم كله، ويصير همه تحقيق المصلحة لنفسه وللآخرين، فتفكيره فى المنفعة العامة للجميع، وأولى الناس بذلك هم زوجته وأبناؤه.
الاحترام.. والتنازل
الدكتورة ليلى سالم ـ أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس ـ ترى أن أولى مبادئ بناء المجتمع، معرفة كل شخص بالدور الموكل إليه؛ حتى يكون هناك احترام متبادل بين الزوجين، وقناعة وتقبل للأخطاء، وقدرة على التغلب على الأمواج العاتية، التى من شأنها دمار أى سفينة زوجية؛ وأن يعرف الزوج والزوجة أن التفاهم هو ما يصل بتلك السفينة إلى بر الأمان لبيتهما.
وتضيف أن التنازل فى بعض المواقف لا يعنى انتقاصا من أى منهما، بل يجب أن يخفضا جناحهما حتى تمر أى موجة بسلام، فلم توجد حياة زوجية إلا كانت هناك مشكلات يمكن أن تطيح بها، لهذا يجب أن تكون هناك حكمة وذكاء من الرجل والمرأة وعدم عناد لفرض رأى أحدهما على الآخر جبرًا، فذلك كفيل بخراب الحياة الزوجية، لكن بالتشاور تسير الأمور، لأن كلا منهما حينها سيكمل دور الآخر، إذ لا توجد حياة أسرية ناجحة بدون تكامل دوريهما معا.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتـــور علــــــــــى
[IMG]
[/IMG]
زيارات الملف الشخصي :
5479
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1,342.68 يوميا
الدكتور على حسن
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الدكتور على حسن
البحث عن كل مشاركات الدكتور على حسن