عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-11-2022
الدكتور على حسن غير متواجد حالياً
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1349
 اشراقتي ♡ » Oct 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 4 ساعات (11:42 PM)
موآضيعي »
آبدآعاتي » 2,697,682
 تقييمآتي » 699418
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  2,310
شكرت » 378
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
Q117 الولادة الطبيعية مهمة للأم والجنين تحذير من ارتفاع نسبة الولادات القيصرية



بدأت وزارة الصحة فى تنفيذ مبادرة التوعية والإلتزام والعودة للولادات الطبيعية، إيمانا منها بأهمية الولادة الطبيعية وذلك بعد تزايد معدل الولادة القيصرية حيث أصبحت أمرا شائعا ويكشف المسح الصحى الأخير الصادر عن الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء عن ارتفاع قياسى فى نسبة الولادة القيصرية، حيث بلغت النسبة 72% بارتفاع 20% عن إحصاء 2014 فى حين أنها لا تتجاوز نسبة 30% على مستوى العالم، مما يشير إلى أن هناك خللاً فى التوعية على مستوى السيدات، وكذلك استسهال بعض الأطباء لإجراء الولادات القيصرية توفيراً للوقت وزيادة فى التكلفة لذلك لابد من الرجوع مرة أخرى للولادة الطبيعية وأهميتها فى حياة الأم والطفل.

وتؤكد د.غادة منصور أستاذ أمراض النساء والتوليد جامعة عين شمس ضرورة أن تعود الأمور إلى مسارها الطبيعى فالأصل فى الولادات هى الولادة الطبيعية ويجب ألا يستجيب الطبيب للسيدات اللاتى يطلبن الولادة القيصرية وهن لسن فى حاجة إليها لأن المرة الأولى فى الولادة هى التى تحدد هل هذه السيدة سوف تلد طبيعيا أم لا فى المرات القادمة، لذلك لابد للطبيب أن يعطى المرأة الحامل فرصة كافية للولادة الطبيعية، ولا يتم التدخل بالولادة القيصرية الا فى الحالات المرضية التى تكون الطبيعية خطراً على حياة الأم والجنين.

والولادة الطبيعية لها مميزات كثيرة أهمها أنها تزيل السوائل من رئتى الطفل فى أثناء مروره عبر قناة الولادة. وتقوى جهاز مناعته و تسمح بالاتصال الفورى بين الأم والطفل كما تسمح ببدء الرضاعة الطبيعية بشكل أسرع.

وتضيف د.غادة أنه لابد من تهيئة المرأة للولادة الطبيعية خاصة فى الشهور الأخيرة من خلال التمارين الرياضية والمشى حتى تكون كل الظروف مهيأة للطبيعى وأن يكون الحوض واسعاً ووضع الجنين فى الحوض سليما فلابد أن تكون كل الظروف تساعد على الولادة الطبيعية بشكل آمن ولكن إذا حدث أى خلل لابد من التدخل بالولادة القيصرية منها . مثل تعرض الحامل لإصابة سابقة بالمشيمة، تسببت فى حدوث نزيف شديد، الأمر الذى يهدد حياة الجنين، نظرًا لقلة الدم الواصل إليه، وكذلك تعرض الحامل لانفصال فى المشيمة، نتيجة الإصابة بتسمم الحمل، الأمر الذى يهدد حياة الجنين بالموت المفاجئ، نتيجة قلة الدم الواصل إليه، وقد يعرض الأم أيضًا لنزيف ما بعد الولادة.

أو إذا سبق للحامل الولادة القيصرية أو إجراء عمليات فى الرحم، كاستئصال ورم ليفى أو ضيق فى الرحم ويصعب على الجنين المرور عبر قناة الولادة. أو إصابة المرأة بسكر الحمل وعدم انتظامه، الأمر الذى قد يتسبب فى وفاة الجنين بشكل مفاجئ. أو تسمم حمل شديد، نتيجة ارتفاع ضغط الدم فى هذه الحالات لابد من التدخل بالولادة القيصرية لحماية الأم والجنين وتوضح أستاذ أمراض النساء والتوليد أن الأم التى ولت قيصريا لأول مرة يمكن ان تلد طبيعياً بعد ذلك تحت شروط معينة فلابد أن يكون الجرح تعافى تماما وأن الأسباب التى تسببت فى الولادة القيصرية أصبحت غير موجودة لذلك لابد للطبيب أن يفحص الحالة جيدا ويقرر أفضل الخيارات لها.

ويقول الدكتور شريف حنفى أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب عين شمس إنه لابد من حملة توعية كبيرة بأهمية الولادة الطبيعية ومشاكل الولادة القيصرية من حيث إنها أسهل فى سرعة التعافى ويمكن للمرأة النهوض دون مساعدة والمشى خلال ساعات من الانتهاء من الولادة الطبيعية فى الغالب، وتحتاج ما يتراوح بين يوم أو يومين فقط للتعافى بعد الولادة وما يقارب أسبوعين لاستعادة القدرة على ممارسة الأنشطة اليوميّة، أمّا بالنسبة للولادة القيصيرية فقد يصل الأمر إلى ما يقارب خمسة أسابيع وعدة أشهر لشفاء الغرز الداخلية، بالإضافة إلى الترابط بين الأم والجنين, خلال الولادة الطبيعية وتكون الأم الحامل فى كامل وعيها واستيعابها فى الغالب؛ فلا تستخدم أدوية تغيبها عن الواقع، لذلك تشعر المرأة خلال الولادة الطبيعية بالرضا والاتصال مع الجنين والتحكم بعملية الولادة بشكلٍ عام و الإحساس بالألم بدرجة أقل بعد الولادة ولا تحتاج الولادة الطبيعية إجراء شق جراحى كبير؛ مما يعنى محدودية الشعور بالألم، كما قد لا تحتاج العديد من الحالات إجراء أى شقوق جراحيّة مع تحفيز الرضاعة الطبيعية وتساعد الولادة الطبيعية على نجاح عملية الرضاعة الطبيعية، إذ تحفز إنتاج الحليب لدى المرأة بشكل أفضل، كما يسهم التلامس الجلدى بين الأم والجنين خلال الولادة فى زيادة فرصة نجاح الرضاعة الطبيعية إضافة لارتفاع خطر حدوث بعض الالتصاقات فى الأعضاء الداخلية للحوض بعد إجراء الولادة القيصرية وتجنب مخاطر التخدير فلا تحتاج الولادة الطبيعية أكثر من التخدير الموضعى فى الغالب مما يسهم فى تجنب مخاطر التخدير الكلى الذى قد يلجأ إليه فى بعض حالات الولادة القصيرية، ومن آثاره الجانبية الصداع، وانخفاض ضغط الدم، والغثيان وعدم التأثير فى الحمل المستقبلي, لا تحمل الولادة الطبيعيّة أى مخاطر على مستوى الأحمال المستقبلية لأن تكرار الولادات القيصرية يمكن أن يسبب التصاقات فى البطن مما يسبب مشاكل فى الحمل ويمكن أن يحدث نزيف لذلك لابد من عدم اللجوء للولادة القيصرية إلا فى الحالات الصعبة التى لايمكن أن تتم فيها الولادة بشكل طبيعى .

ويؤكد د.شريف حنفى أنه لابد من التوسع فى حملات إعلامية كبيرة لإبراز فوائد الولادة الطبيعية وعدم انسياق الطبيب للمرضى للولادة القيصرية فى الحمل الأول وكذلك أخذ رأى أكثر من طبيب فى حالة إقرار الولادة القيصرية لتغيير ثقافة النساء فى استسهال الولادات القيصرية من جانب السيدات والأطباء.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتـــور علـــى



 توقيع : الدكتور على حسن

[IMG][/IMG]


رد مع اقتباس