منتدى رواية عشق - عرض مشاركة واحدة

#1 11-12-2018

وقفت طفلتي الحسناء
على قربٍ تحاكيني
وتسألني
فللأطفآلِ أوقآتِ
فياتي الرد... ما قلتِ؟
لعلي... ربما... إني
أَعيدي القول سيدتي
فإني شارد الذهن
أداري الشوق عن قلبي
وعنها حين تلقاني
وأخفي لوعتي فيها
وأشجاني
فيحكي القلب في صمتٍ
والعينانِ تفضحني
ان العينين اسراري
برغم صمتٍ بـ أنفاسي
وآهاتي
فعشقي ليس أكتمه
وإن أخفيت نبضاتي
يدق القلب إن هلتْ
ويصرخ ألف أهواهآ
وأعشقهآ
تناديها أحاسيسي
وأشواقي
وأثمل كلما راحتْ
من العينين تسقيني
بنظراتٍ
أتابعها إذا همستْ
كأن الصوت في قلبي
بشريآني وأوصالي
أحب جمال عينيها
وبسماتٍ بالكآدِ تخفيها
وأني حين ارمقهآ
يغيب الوعي عن عقلي
وتخذلني أحاديثي
وأصبح كلني ملكاً
رهينا وسط كفيها
تخبئني تدفئني
بعينيهآ
بعطرٍ من ملامحها
تزلزلني
أراقبها إذا حضرتْ
وإن غابت عن العينين
في حلمي ألاقيها
وأنطق اسمها في النوم
وبعد النوم في قلبي
أناديها
يرتل اسمها صوتي
وتنطق أحرفي فيها
بقامتها
وأشياء تميزها
وضحكتها
واسرارا من الابداع
تخفيها
هي العمر
هي الفرح الذي أرجو
دروب صرت امشيها
واسأل كل مآ مرت
عن العطر الذي فيها
اقول كانني المجنون
يفوح هوآهآ في قلبي
وترقص على كفي
أيآديها
تغني لنا الاقمآر
والنجمآتُ والشهبُ
اني أعطيتهآ قلبي
وعرفت أنها وطني
وترحالي واسفاري
هي الحب الذي أبقى
لحرفي كل أشعاري
فصارت أصلي
وعنواني
...
م/ن