عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-27-2023
الدكتور على حسن متواجد حالياً
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1349
 اشراقتي ♡ » Oct 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 2 دقيقة (05:31 PM)
آبدآعاتي » 2,792,709
 تقييمآتي » 711850
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  1,202
شكرت » 39
مَزآجِي  »  1
 
Q117 تفسير الآيـة رقم 38 من سورة الرعد



﴿وَلَقَد أَرسَلنا رُسُلًا مِن قَبلِكَ
وَجَعَلنا لَهُم أَزواجًا وَذُرِّيَّةً
وَما كانَ لِرَسولٍ أَن يَأتِيَ بِآيَةٍ
إِلّا بِإِذنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ﴾
[الرعد: ٣٨]
أي: لست أول رسول أرسل إلى الناس
حتى يستغربوا رسالتك،
﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ
وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً﴾
فلا يعيبك أعداؤك بأن يكون لك
أزواج وذرية،
كما كان لإخوانك المرسلين،
فلأي شيء يقدحون فيك بذلك
وهم يعلمون أن الرسل قبلك كذلك؛
إلا لأجل أغراضهم الفاسدة وأهوائهم؟
وإن طلبوا منك آية اقترحوها
فليس لك من الأمر شيء.
﴿وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ﴾
والله لا يأذن فيها إلا في وقتها
الذي قدره وقضاه،
﴿لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ﴾
لا يتقدم عليه ولا يتأخر عنه،
فليس استعجالهم بالآيات
أو بالعذاب موجبا لأن يقدم الله
ما كتب أنه يؤخر
مع أنه تعالى فعال لما يريد.
تفسير السعدي

لكم جميعـا خالص
تحياتى وتقديرى وإحترامى
الدكتور علـى



 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس