عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-17-2018
لَـحًـــنِ ♫ غير متواجد حالياً
Palestine     Female
 
 عضويتي » 860
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُـنتَ هُـنا » 11-19-2023 (02:55 PM)
آبدآعاتي » 125,605
 تقييمآتي » 91916
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 33سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
Q81 اسباب غلق باب التوفيق عن الناس




حواجز التوفيق وموانعه ستة أشياء :
قال ابن القيم رحمه الله :
قال شقيق بن إبراهيم
أغلق باب التوفيق على الخلق من ستة أشياء :
أولا :
إشتغالهم بالنعمة عن شكرها
ثانيا :
رغبتهم في العلم وتركهم العمل
ثالثا :
المسارعة إلى الذنب وتأخير التوبة
رابعا:
الإغترار بالصالحين وترك الإقتداء بأفعالهم
خامسا :
إدبار الدنيا عنهم وهم يتبعونها
سادسا :
إقبال الآخرة عليهم وهم معرضون عنها
قلت أي (إبن القيم) :
وأصل ذلك عدم الرغبة والرهبة وأصله ضعف اليقين
وأصله ضعف البصيرة وأصله مهانة النفس ودنائتها واستبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير ؛

وإلا لو كانت النفس شريفة كبيرة لم ترضى بالدون
فأصل الخير كله بتوفيق الله ومشيئته
وهو شرف للنفس ونبلها وكبرها .
وأصل الشر خسة النفس ودنائتها وصغرها .
قال تعالى ( قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها )
أي أفلح من كبرها وكثرها ونماها بطاعة الله
وخاب من صغرها وحقرها بمعاصي الله
فالنفوس الشريفة لا ترضى من الأشياء إلا بأعلاها وأفضلها وأحمدها عاقبة
والنفوس الدنيئة تحوم حول الدنائات .
فكل نفس تميل إلى ما يناسبها ويشاكلها وهذا معنى قوله تعالى :
( قل كل يعمل على شاكلته )
فالفاجر يعمل على بما يشبه طريقته من مقابلة النعم بالمعاصي والإعراض عن النعم
والمؤمن يعمل بما يشاكله من شكر النعم ومحبة خالقه والثناء عليه والحياء منه

والتودد إليه والمراقبة له وتعظيمه وإجلاله .





 توقيع : لَـحًـــنِ ♫

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس