عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-12-2023
الدكتور على حسن غير متواجد حالياً
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1349
 اشراقتي ♡ » Oct 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ يوم مضى (11:42 PM)
آبدآعاتي » 2,697,682
 تقييمآتي » 699419
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  
شكرت »
مَزآجِي  »  1
 
Q117 تفسير قوله تعالى :﴿لا يُحِبُّ اللَّهُ الجَهرَ بِالسّوءِ مِنَ القَولِ إِلّا مَن ظُلِمَ وَكانَ اللَّهُ



ï´؟لا يُحِبُّ اللَّهُ الجَهرَ بِالسّوءِ مِنَ القَولِ إِلّا مَن ظُلِمَ وَكانَ اللَّهُ سَميعًا عَليمًاï´¾

[النساء: ظ،ظ¤ظ¨]
يخبر تعالى أنه لا يحب الجهر بالسوء من القول
أي: يبغض ذلك ويمقته ويعاقب عليه،
ويشمل ذلك جميع الأقوال السيئة
التي تسوء وتحزن، كالشتم والقذف
والسب ونحو ذلك فإن ذلك كله
من المنهي عنه الذي يبغضه الله.
ويدل مفهومها أنه يحب الحسن
من القول كالذكر والكلام الطيب اللين.
وقوله: {إِلَّا مَن ظُلِمَ}
أي: فإنه يجوز له أن يدعو على من
ظلمه ويتشكى منه، ويجهر بالسوء
لمن جهر له به، من غير أن يكذب
عليه ولا يزيد على مظلمته،
ولا يتعدى بشتمه غير ظالمه،
ومع ذلك فعفوه وعـدم مقابلته أولى،
كما قـال تعالى:
{فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ}
{وَكَانَ اللهُ سَمِيعًا عَلِيمًا}
ولما كانت الآية قد اشتملت
على الكلام السيئ والحسن والمباح،
أخبر تعالى أنه {سميع} فيسمع أقوالكم،
فاحذروا أن تتكلموا بما يغضب ربكم
فيعاقبكم على ذلك. وفيه أيضا ترغيب
على القول الحسن.
{عَلِيمٌ} بنياتكم ومصدر أقوالكم.
تفسير السعدي
تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى





 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس