الموضوع: خولة بنت حكيم
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-28-2023
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 4 دقيقة (10:00 AM)
آبدآعاتي » 12,473,253
 تقييمآتي » 2509493
 حاليآ في » ☆❤️. أعيش على. حب الله ♡☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,772
شكرت » 1,751
مَزآجِي  »  1
 
Q81 خولة بنت حكيم



في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم هناك العديد من الصحابيات التي خلدهن التاريخ، وكنّ قدوة لكل الأجيال القادمة بالصبر والمثابرة والعطاء والتقوى منها: الصحابية خولة بنت حكيم رضي الله عنها.




من هي الصحابية خولة بنت حكيم


خولة بنت حكيم ويقال عنها خويلة بنت حكيم بْن أمية بْن حارثة بْن الأوقص بْن مرة بْن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم السلمية من الْمُهَاجِرَات، زوجة لعُثْمَان بْن مظعون، وتعرف بأم شريك، وهي المرأة التي وهبت نفسها للنبي محمد صَلَّى اللَّه عليهِ وسلَّم فِي قول بعضهم، فتزوجها عثمان بن مظعون، وكانت امرأة فاضلة تتصف بالصلاح، روت العديد من الأحاديث، روى عنها الصحابي سعد بن أبي وقاص.





روت خولة بنت حكيم العديد من الأحاديث منها:



عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ، قَالَتْ: “سمِعتُ رسول اللَّهِ صلَّى اللَّه عَليهِ وَسلَّمَ يَقُول: مَنْ نزل مَنزِلًا فَقالَ: أَعُوذ بكَلِماتِ اللَّه التّامّاتِ منْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ”، رواه مسلم



وهي التي قالت لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “يَا رَسُولَ اللَّهِ، إن فتح اللَّه عليك الطائف فأعطني حلي بادية ابنة غيلان بْن سلمة أَوْ حلي الفارعة ابنة عقيل، وكانت من أجل نساء ثقيف، فَقَالَ لَهَا رسول الله صلى الله عليه وسلم: وإن كَانَ لم يؤذن لي فِي ثقيف يَا خولة؟ فذكرت ذلك لعمر، فأقبل إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رَسُولَ اللَّهِ، أما أذن لك فِي ثقيف؟ قال: لا”، رواه سعيد بن المسيد.




عن خولة بنت حكيم السلمية، قالت: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: “من نزل منزلا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك وهي التي قالت للنبي: إن فتح الله عليك الطائف، فأعطني حلي بادية بنت غيلان، فقال لها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أرأيت إن كان لم يؤذن في ثقيف”، صحيح مسلم.



عن سعيد بن المسيّب، عن خولة بنت حكيم، قالت: “سألت النبي صلى اللَّه عليه و سلّم، فقلت: يا رسول اللَّه، المرأة ترى في المنام ما يرى الرجل؟ قال: إذا رأت ذلك فلتغتسل”، أخرج من طريق شعبة عن عطاء الخراساني.



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس