أمر الله جل وعلا النساء بالاستقرار في البيوت والحجاب وتجَنُّب إظهار الزينة لغير محارمهن، قال تعالى : وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ).الأحزاب/33

التبرج: إظهار المرأة زينتها ومحاسنها للرجال الأجانب. وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ ) الأحزاب/59. وقال تعالى: (وليضربن بخمرهن على جيوبهن)

الخمار: ما تغطي به المرأة رأسها . والجيب: موضع الصدر، أي تغطي الرأس والصدر. قالت عائشة رضي الله عنها: رحم الله نساء المهاجرين الأول لما نزل (وليضربن بخمرهن على جيوبهن)، شققن أزرهن فاختمرن بها. البخاري


التبرج له عقوبتان:

عقوبة دنيوية وعقوبة اخروية، العقوبة الدنيويةان المرأة قد تعرض لشيء من الاذى من قبل اهل الريبة والفساد باعتدائهم على عرضها، ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين»الاحزاب ومن العقوبة الاخروية للتبرج التوعد بالنار اذا لم تتب الى الله، قال صلى الله عليه وسلم: «صنفان من اهل النار لم ارهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا»،رواه مسلم.
فكيف ترضى المرأة العفيفة أن ينظر الرجال إليها ويستمتعوا بمحاسنها، وكيف يرضى وليها بذلك

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ