عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-23-2018
لذة مطر ..! غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 626
 اشراقتي ♡ » May 2018
 كُـنتَ هُـنا » 03-10-2020 (12:53 PM)
آبدآعاتي » 83,228
 تقييمآتي » 43329
 حاليآ في » لاشأن لـ احد ..!
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ممتلئه بالكلام مطمئنه بالصمت ..!
آلعمر  » 60سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 💔
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
Q70 الحاج مصطفى ابن الحاج



هو المرحوم الحاج مصطفى ابن الحاج محمد صالح كبه ولد سنة 1255 هـ ونشأ ببغداد متطلعا إلى توسيع دائرة مجد أبيه، واشتهر في القطر العراقي بما قام به من نشر الخير وتوزيع الرواتب على طلاب العلم وأعلام الأدب توفي عام 1336 هـ وقد خلف ولدين الحاج "عبد الغني" و"محمد سليم" وبنتا واحدة وهو شقيق العلامة المجتهد والشاعر المرحوم الحاج محمد حسن كبة وعم المرحوم الشيخ محمد مهدي كبة . (ديوان السيد حيدر الحلي ج1ص72) ونقل: ان المرحوم الحاج مصطفى كبة دفن داخل حرم الامام أمير المؤمنين.
وقال الشاعر مهنئا الحاج محمد صالح كبه بقدوم ولديه الحاج مصطفى والحاج محمد رضا من الحج وكلُّ شطر منها تأريخ وذلك في سنة 1277 هـ:
عُجْ لنادي التقى وحيّ البشيرا***إنَّ فيه الزوراء تزهو سرورا
قد حباها يا سعد بشراكَ سعدا(793)***كلُّ قطرٍ لنوره شعَّ نورا
إذا بإقبال أزهريها من الكعـ***ـبة قد جاءها يبثُّ الحبورا
برضاها النقيّ وابن أبيه***مصطفاها يدعو وردتُ سفيرا
وجهُ بغداد حين أما لانسا***ن الحجى فيهما وصلتُ بشيرا
فغدا حين صبَّحاه بهيّا***بل حديث الهنا حلا منشورا
أنتَ قطبُ التقى عليك لدأبا***فلكُ العزّ قد يُرى مستديرا
بل جوادُ العليا وربُّ فخارٍ***طيبه ضاع بالندىّ عبيرا
وقرينُ السخاء مَن جاد طفلا***بنداه وساد شيخا كبيرا
عشْ بطرفٍ ما زال زهوا قريرا***يا أبا المصطفى فتحوى الحبورا(794)
كل عامٍ كذا لداركَ طلقا***يُوفد السعدُ بالتهاني بشيرا
بل ومغناك طيبا كلَ يومٍ***تجتليه به سنيّا منيرا
وكذا فليرقْ نديُّكَ مُبدٍ***من بهأٍ ما يخجل البدر نورا
بل كذا اعقدْ رواق جدّك حاوٍ***كلَ وقتٍ جلالة محبورا
هاك القيتَ معجزا فانتحي يا***قفُ عفوا ما زبرجوا تسطيرا
حيّ منه مؤرخا عام ردّا***كلّ شطرٍ أبدى فعدَّ الشطورا



 توقيع : لذة مطر ..!



(ســرآب ) لم تكوني صديقة وحسب بل انتِ شيئ اكبر من ذلك انتِ كـ اخت ..وربما اعمق من ذلك اللهم احفظ قلبها لايمسه الحزن ..

رد مع اقتباس