عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-18-2023
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~ [ + ]
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1870
 اشراقتي ♡ » Jun 2021
 كُـنتَ هُـنا » منذ دقيقة واحدة (08:59 PM)
موآضيعي » 25258
آبدآعاتي » 7,571,015
 تقييمآتي » 2348432
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  54,993
شكرت » 28,586
الاعجابات المتلقاة » 14445
الاعجابات المُرسلة » 2592
مَزآجِي  »  الحمدلله
мч ѕмѕ ~
 
Q126 أهمية الأخلاق في المجتمع



أهمية الأخلاق في المجتمع


عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشًا ولا متفحشًا، وكان يقول: "إن من خياركم أحسنكم أخلاقًا"[1].

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق"[2].

وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق، وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة"[3].

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم"[4].

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: "تقوى الله وحسن الخلق"[5].



وعن جابر رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن من أحبكم إليَّ، وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا، وإن أبغضكم إليَّ، وأبعدكم مني مجلسًا يوم القيامة، الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون" قالوا: يا رسول الله قد علمنا "الثرثارون[6] والمتشدقون[7]" فما المتفيهقون؟ قال: "المتكبرون"[8].

عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من أكمل المؤمنين إيمانًا، أحسنهم خلقًا، وألطفهم بأهله"[9].

ذلك بعض ما قاله صلى الله عليه وسلم في بيان مكانة حسن الخلق، وهي مكانة يحرص عليها كل مسلم لما تحمله من دلالات، ولما وراءها من الثواب عند الله سبحانه وتعالى.



فالأخلاق الحسنة توصل صاحبها إلى كمال الإيمان وتجعله من خيار المسلمين.

وهي - في الوقت نفسه - عبادة تساوي الصلاة والصوم.

وهي وسيلة للقرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.

وهي رصيد له ثقله في الميزان يوم القيامة..

ومن لا يحرص على هذه الأمور؟ إنها غاية ما يسعى إليه الإنسان المسلم، الذي أنار الله بصره وبصيرته فعمل لما فيه خيره.



العبادات والأخلاق:

العبادات هي أركان الإسلام، وعليها يقوم بناؤه.

وهي توجه خالص إلى الله سبحانه، وخضوع له.

ومع ذلك فقد جعل الله تعالى لهذه العبادات آثارًا كثيرة في حياة المسلم، في دنياه قبل آخرته.

ومن جملة هذه الآثار، أنها ترفد البنيان الأخلاقي في نفسه بروافد كثيرة، وما تزال تتقدم به حتى تصل به إلى درجة الإحسان.



ونحن في هذه الفقرة نشير إلى بعض ذلك باختصار.

فقد قال الله تعالى في شأن الصلاة: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾[10].

أي من نتائج إقامة الصلاة والمواظبة عليها ترك الفواحش والمنكرات.

وترك الفواحش وطهارة النفس منها هي القاعدة والأساس في بناء الأخلاق.

وقال تعالى في الزكاة: ﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا ﴾[11].

إنها تنظيف وطهارة للنفس من أدران النقص والشح.

وقال تعالى في الصوم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾[12].

والصوم منع للنفس من الطعام والشراب والشهوة وقتًا محدودًا، فهو تربية على الكفِّ والامتناع عن رغبات النفس المحظورة.

وهذا ما يفسر لنا الحديث الشريف "من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه"[13].

وقال تعالى في شأن الحج: ﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ﴾[14].

وهكذا تسهم العبادات في توطيد دعائم الأخلاق وإنمائها.



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ Şøķåŕą على المشاركة المفيدة:
 (12-18-2023),  (12-19-2023),  (12-18-2023),  (12-18-2023)