عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-14-2024
ناطق العبيدي غير متواجد حالياً
    Male
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 2132
 اشراقتي ♡ » Sep 2022
 كُـنتَ هُـنا » منذ 10 ساعات (09:47 PM)
موآضيعي »
آبدآعاتي » 116,234
 تقييمآتي » 15468
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 33سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  801
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي تاريخ العراق القديم/الكاتب في بلاد الرافدين




بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كان الكاتب في بلاد الرافدين ، يأخذ قطعة من القصب كأداة للكتابة ، تكون احدى نهايتيها مقطوعة قطعاً مائلاً يشبه فوهة الناي.
و تُصاغ الرموز على شكل سلسلة من الضربات الخفيفة بزوايا مختلفة على الواح مصنوعة من الطين ، فتكون تلك الرموز شبيهة بالمسامير، ولذلك سميت الكتابة في بلاد الرافدين بالمسمارية.
بعد الانتهاء من كتابة اللوح يترك ليجف ، و من ثم يشوى في تنور فيتحول الى طابوقة صغيرة قادرة على تحمل ظروف الزمن القاسية والرطوبة ، و من الصعب ان تتحطم الا بالضرب الشديد.
كانت وسيلة حفظ النص من التلف هي في وضعه داخل غلاف طيني صلب ، يؤدي خدمة تشبه الخدمة التي تؤديها اغلفة الرسائل المكتوبة الحديثة.
و كان عنوان المرسل اليه ، يكتب آنذاك على الغلاف الطيني ، و يختم بختم المُرسِل.
_______________________
المصدر: الحياة اليومية في بلاد بابل و آشور _جورج كونتينو
مراجعة وتنسيق ناطق ابراهيم العبيدي



 توقيع : ناطق العبيدي


رد مع اقتباس