عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم منذ 4 أسابيع
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~ [ + ]
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1870
 اشراقتي ♡ » Jun 2021
 كُـنتَ هُـنا » منذ 3 ساعات (06:58 AM)
موآضيعي » 25240
آبدآعاتي » 7,559,001
 تقييمآتي » 2347447
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  54,870
شكرت » 28,513
الاعجابات المتلقاة » 14365
الاعجابات المُرسلة » 2588
مَزآجِي  »  الحمدلله
мч ѕмѕ ~
 
Q126 قصه اتقوا الله ما ستطعتم



أمر الله عباده في القرآن الكريم أن يتّقوه، أي بأن يُطيعوه، ويخافوا عذابه، ويجتنبوا معاصيه بقدر استطاعتهم، فقال الله -تعالى-: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ)،[١] وكان نُزول هذه الآية بعد قولهِ -تعالى-: (اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ)؛[٢] فكانت تخفيفاً على المُسلمين،[٣] ومعنى هذه الآية: أن يقوم المُسلم بتقوى الله -تعالى- على حسب استطاعته، وأن يبذُل جهده في الوصول إلى ذلك، فإن قصّر في وقتٍ من الأوقات بعذر فلا شيء عليه، وأن يكون الطريق الذي يسلُكه موافقٌ لمنهج شرع الله -تعالى-، وبعيدٌ عن جميع المُنكرات والمنهيات، لِقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (دَعُونِي ما تَرَكْتُكُمْ، إنَّما هَلَكَ مَن كانَ قَبْلَكُمْ بِسُؤَالِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ علَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عن شيءٍ فَاجْتَنِبُوهُ، وإذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا منه ما اسْتَطَعْتُمْ)،[٤] فالأمر بترك المُنكرات جاء جازماً.[٥] والتقوى: هي طاعةُ الله -تعالى- على الدوام باتّباع أوامره وترك ما حرم، وجاءت كلمة التقوى في قولهِ -تعالى- مُطلقة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ حَقَّ تُقَاتِهِ)،[٢] مما يؤكد الاستمراريّة عليها حتى الموت،[٥] وقُيِّدت التقوى في آياتٍ وأحاديث أُخرى بالاستطاعة في باب المأمورات، أما في جانب المنهيات فجاء الأمر بالترك، إلا كان فيه رُخصةٌ من الشرع، كالإكراه في قولهِ -تعالى-: (إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ)،[٦] وقال الإمام أحمد: إن ارتكاب المُحرمات أعظم من ترك المأمورات؛ وذلك لأن المأمورات مُقيّدة بالاستطاعة بخلاف المحظورات والمنهِيّات.[٧] فيديو قد يعجبك: علاقة آية "اتقوا الله حق تقاته" بآية "فاتقوا الله ما استطعتم" تعددت آراء المُفسرين في بيانهم للتقوى الواردة في قولهِ -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ حَقَّ تُقَاتِهِ)،[٢] فجاء عن طاووس والحسن وقتادة: معناها أن يُطاع الله -تعالى- فلا يُعصى، وقال السُدّيّ: هي طاعة الله -تعالى- وعدم عصيانه، وذكره وعدم نسيانه، وشُكره وعد الكُفر به، وذكر ابن عباس أنّها الجهاد في سبيل الله حق الجهاد، وإقامة العدل، وعدم الخوف بالله لومة لائم،[٨][٩] وذكر أهل التفسير أنه لما نزلت هذه الآية شقّ ذلك على الصحابة، فقالوا للنبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: من يقوى على ذلك؟ فأنزل الله -تعالى- قوله: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ)،[١] فقال مُجاهد: إن هذه الآية ناسخةٌ للآية الأولى، وقيل: إنها بيانٌ لها من خلال الجمع بين الآيتين،[١٠] فتقوى الله حق التقوى يكون بعدم ترك شيئاً مما طلبه، وعدم فعل شيئاً مما نهى عنه.[١١] كيفية تحقيق تقوى الله توجد العديد من الأمور التي يُمكن من خلالها الوصول إلى تحقيق التقوى، ومنها ما يأتي:[١٢] اتباع ما أمر الله -تعالى- به، واجتناب ما نهى عنه.[١٣]

توجد العديد من الأمور التي يُمكن من خلالها الوصول إلى تحقيق التقوى، ومنها ما يأتي:[١٢] اتباع ما أمر الله -تعالى- به، واجتناب ما نهى عنه.[١٣] جَعْل العبد بينه وبين المُحرمات وقايةً تحميه منها، وتُبعدهُ عنها.[١٤] التزام العبد بأحكام الله -تعالى- التي شرعها له، والتزامه بطاعة الله في جميع مناحي حياته.[١٥] البُعد عن الإعجاب النفس، ورؤية الإنسان لنفسه مُقصراً، وطلب المغفرة من الله -تعالى-.[١٦] الإحسان إلى الناس، والإكثار من الاستغفار في وقت السحر؛ أي قُبيل الفجر. الإنفاق على المُحتاجين، وأداء قيام الليل، وذكر الله -تعالى- ذلك بقوله: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ* آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ* كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ* وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ* وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ).[١٧



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ Şøķåŕą على المشاركة المفيدة:
 (منذ 4 أسابيع),  (منذ 2 أسابيع)